رمز الخبر: ۲۶۹۹۱
تأريخ النشر: 13:47 - 08 November 2010
عصرایران - وکالات - رغم أن إيران تحظر العلاقات الجنسية المثلية في إيران، إلا أنها تسمح بعمليات تغيير الجنس فالمئات من الرجال خضعوا لجراحة من أجل تغيير نمط حياتهم.

وتعرض "بي بي سي" مثالاً على ذلك يتمثل في علي عسكر الذي يبلغ من العمر 24 عاماً، والذي خضع لعملية ليتحول إلى امرأة، لكن ذلك عاد عليه بعواقب وخيمة، فقد هدد والده بقتله إذا مضى قدماً في إجراء العملية الجراحية. ويقول علي: "إنه يريد قتلي، إنه يقول أنه بإمكاني العودة للبيت حتى يتمكن من قتلي".

وقام الآن بتغيير اسمه إلى نيجار، ويقول أنه لم يكن ليجري العملية لو لم يكن يعيش في ايران، وهو يشعر بأنه ليس لديه هوية. فهو لم يتمكن من العمل مع الرجال بسبب ما يتعرض له من تحرش جنسي وسخرية، ولم يستطع العمل مع النساء لأنه لم يكن رسمياً امرأة.
 
وتشير الأرقام إلى أن عدد عمليات تغيير الجنس في إيران أكثر من أي دولة أخرى في العالم باستثناء تايلاند.
 
فقد أصبحت عمليات تغيير الجنس قانونية في ايران منذ أن أصدر آية الله الخميني الزعيم الروحي للثورة الاسلامية فتوى دينية تسمح بذلك منذ 25 عاماً. حتى أن الحكومة الإيرانية تقدم ما يصل إلى نصف التكلفة للراغبين في الحصول على المساعدة المالية من أجل عمليات تغيير الجنس.

ويدافع أحد المسؤولين الإيرانيين عن ذلك قائلاً: "إن الإسلام يقدم حلاً للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، وإذا كانوا يريدون تغيير جنسهم فإن الطريق مفتوح، وإن النقاش حول هذه العمليات منفصلة جوهرياً عن النقاش بشأن المثليون جنسياً". وأكد بأن هذه العمليات ليست بخطيئة، وشبهها بتغيير دقيق القمح إلى الخبز.

ويدعي الدكتور مير جلالي الطبيب الجراح المتخصص في جراحة تغيير الجنس بأنه أجرى أكثر من 450 عملية في السنوات الـ 12 الماضية.