رمز الخبر: ۲۷۰۴۲
تأريخ النشر: 12:36 - 10 November 2010
مصيب نعيمي
عصرایران - الصهيوني المعتّق الغارق في العنصرية والاجرام، نتنياهو، يحاول الايحاء ان كيانه اللامشروع، الذي زرعته القوى السلطوية ظلما وجورا في ارض الآخرين، يتعرض للتهديد من قبل بلد لم يسبق له ان بدأ بمهاجمة أي بلد من بلدان المنطقة، بينما الكيان الصهيوني الذي يشكل خطرا قائماً، شن أكثر من عدوان على محيطه واحتل اراضي أخرى لا يزال يغتصبها زورا، ومارس ويمارس ابشع الجرائم.

ولولا دعم بعض اصحاب الفيتو في مجلس الامن له، لتعرض اقل ما تعرض لانتقادات المجتمع الدولي بسبب جرائمه اللانسانية.

هذا العنصري الذي يملك ترسانة من الرؤوس النووية يدعو ومن الولايات المتحدة الامريكية التي تدعمه بكل السبل، يدعوها الى اعتماد خيار الهجوم العسكري لدفع الجمهورية الاسلامية الايرانية للتراجع عن موقفها في الموضوع النووي!

اكذوبة امتلاك ايران لسلاح ذري، لمن يقولها نتنياهو، سوى للذين يتعاطفون مع كيانه ويخضعون للوبي الصهيوني الذي يمسك بخيوط السياسة في امريكا، والذين يفتقدون الى ابسط معايير المصداقية في التعاطي مع قضايا الآخرين، خاصة اذا كان هؤلاء لهم مواقف مبدئية وليسوا كما يريد الامريكان ان يكونوا.

من السخرية ان يتظاهر الكيان الصهيوني،الذي قام على العدوان والإجرام وأدمن عليهما، بالدبلوماسية هذه الايام، بينما يحمل في باطنه عكس ما يتظاهر، وقد كشف عن ذلك في عدوانيته وعنصريته وممارساته ضد كل من هو غير صهيوني في ارض فلسطين وما يحيط بها، بعد ان سلبتها عصاباته الاجرامية كالهاغانا، من ابناء هذه الارض بعد تشريدهم بالقوة أو قتلهم من اطفال وشيوخ ونساء.

أما الجمهورية الاسلامية الايرانية ذات التأريخ والحضارة العريقتين في هذه المنطقة من العالم، ويعترف بهما القاصي والداني، فهي في غنى عن ايلاء ادنى اهتمام بمزاعم زائفة يطلقها جناة أفّاقون، لانها ادرى بأن الصهاينة يتظاهرون بالخوف مما يسمونه ايران النووية، ليكسبوا حسب تصوراتهم الواهية التعاطف، أو ان يتطوع من هو شبه اعلامي ليروج لهم ولتخوفهم المزعوم هذا في الاعلام، ليبرروا بعض ممارساتهم الاجرامية بدعوى الدفاع عن النفس.

ان السحب قد تحجب الحقيقة فترة من الوقت، لكنها لا تستطيع ان تحجبها الى الابد.