رمز الخبر: ۲۷۰۴۳
تأريخ النشر: 12:38 - 10 November 2010
عصرایران - قال امير قطر الشيخ حمد بن خليفة , ان ثبات واستقرار المنطقة هو تخليص المنطقة من مخزون اسلحة الدمار الشامل وحل القضايا الاقليمية بالطرق السلمية بعيدا عن منطق القوة .

و اكد امير قطر الشيخ "حمد بن خليفة ال ثاني" في افتتاح دور الانعقاد العادي التاسع والثلاثين لمجلس الشورى بمقر المجلس في الدوحة , ان السياسة الخارجية لقطر تقوم على تعميق روابط التعاون مع كل الدول والشعوب والنأي عن الصراعات والمشاركة الفاعلة في الجهود السلمية لتسوية المنازعات.

و قال ,ان العالم العربي مازال يعاني العديد من المشكلات المزمنة فالقضية الفلسطينية تراوح مكانها ولم تدع لنا الاحداث التي مرت بها هذا العام وآخرها مواصلة الاستيطان الصهيوني في القدس الشريف وغيرها من الأراضي المحتلة وانهيار محادثات السلام املا في ان السلام العادل بات قريب المنال .

و كما اضاف , اذا كانت (اسرائيل) ترى في القوة العسكرية دافعا للتعنت والاستمرار في سياساتها العدوانية فان حقائق التاريخ تؤكد ان الحروب لم تفلح أبدا في فرض الحلول التي تؤدي الى تحقيق السلام واستدامته .

و جدد الشيخ حمد الالتزام بمبادئ التعايش السلمي والتعاون الدولي على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والانفتاح على الحضارات والتفاعل معها والإيمان بضرورة احترام حقوق الإنسان والالتزام بتسوية النزاعات الدولية بالطرق السلمية. وأشار إلى دعوات قطر المستمرة لتعزيز مكانة ودور الأمم المتحدة في العلاقات الدولية باعتبارها تمثل الشرعية الدولية. وأوضح أن تعزيز العلاقات مع دول الجوار ياتي في مقدمة أولويات السياسة الخارجية لقطر سعيا إلى تحقيق الامن والاستقرار الاقليميين .

و تعتبر منطقة الخليج الفارسي لأسباب تاريخية وعوامل جغرافية محط اهتمام القوى الكبرى في الشرق والغرب عبر قرون طويلة. وفي العصر الحالي ازدادت الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية للمنطقة، لما تتمتع به من موارد أولية غنية وحيوية للعالم واقتصاده وديمومته كالنفط الخام والغاز الطبيعي.