رمز الخبر: ۲۷۰۹۴
تأريخ النشر: 10:26 - 13 November 2010
عصرایران - العالم - اكد النائب في مجلس الشورى الاسلامي محمد كرمي راد بان اجواء المفاوضات القادمة يجب ان تكون افضل من السابقة، معتبرا ان دول مجموعة "5+1" كانت تهدف لتحقيق بعض الاغراض من المفاوضات السابقة الا انها فشلت في ذلك.

وقال كرمي راد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الجمعة: ان دول مجموعة "5+1" قررت ان تاتي مرة اخرى الى المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني السلمي وكانوا يهدفون لتحقيق بعض الاغراض لكنهم لم ينجحوا.

واضاف عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى: ان رئيس الجمهورية اكد على هذه القضية واعلن عدة مرات بان ايران مستعدة للمشاركة وانه يجب ان تشترك دول اخرى مثل البرازيل وتركيا في المفاوضات القادمة.

وتابع النائب كرمي راد: انه على هذا الاساس وبالنظر الى ماضي المفاوضات مع المجموعة "5+1"، يجب ان تجري المفاوضات القادمة في اجواء افضل من السابقة، وقد اقترحت الجمهورية الاسلامية الايرانية عقدها في اسطنبول حيث اعلن وزير الخارجية التركي موافقة بلاده على ذلك.

واشار الى ان بلاده كالاعضاء الاخرين في معاهدة "ان بي تي" لها حقوق وواجبات، واضاف: ان تقارير الوكالة الدولية اكدت كلها بان البرنامج النووي السلمي الايراني لم ينحرف عن مساره، ولكن اعتقد بان ما تقوم به هذه الدول لا يفيدها في شيء
وهنالك اسئلة مكررة سمعناها في السابق ايضا وتصب في خانة واحدة وهي تاخير المفاوضات او تعقيدها.

واوضح النائب كرمي راد بان ايران ومنذ كان السيد حسن روحاني يقود المفاوضات وبعده السيد لاريجاني ومن ثم الدكتور جليلي الذي اكمل المفاوضات السابقة، قد اجابت على جميع الاسئلة وليست هنالك اي اسئلة متبقية، واضاف: نحن نعتقد باننا اجبنا على جميع الاسئلة وقد حضر المفتشون الدوليون الى ايران ودخلوا جميع المنشآت النووية ورفعوا تقاريرهم.

وقال: نحن قررنا ان نتحرك في الاطار العام لمعاهدة "ان بي تي" وكذلك من خلال دول صديقة كماليزيا وتركيا والبرازيل وهذا كله يثبت بان للجمهورية الاسلامية الايرانية حقوقا مشروعة وقانونية وليست هنالك اية اعذار لمجموعة "5+1" لتقدمها في المفاوضات القادمة"، مؤكدا القول "اننا سنطلب من المسؤولين الذين يشتركون في هذه المفاوضات ليسدوا الطريق امام الاعيب هذه الدول كل لا تصل المفاوضات الى طريق مسدود، وان نصل الى النتيجة اللازمة".

وعن مدى قدرة الرئيس الاميركي باراك اوباما على اتخاذ قرار كبير تجاه ايران، قال: ليس بامكان اوباما ان يتخذ اي قرار كبير ضد الجمهورية الاسلامية، وكانت الادارات الاميركية السابقة قد اتخذت قرارات اكبر من قرارات اوباما ومن ضمنها العقوبات لكنها لم تفلح، بل بالعكس تقدمت الجمهورية الاسلامية في كافة المجالات وامام تهديدات اميركا والدول الغربية اتخذنا قرارات حاسمة فقد وصلنا الى الاكتفاء الذاتي بالاعتماد على انفسنا وشبابنا.

واشار الى التقدم الكبير الذي حققته الحكومتان التاسعة والعاشرة في البلاد في المجال النووي الذي تحول الى احتفال وطني، منوها الى البرنامج المرسوم ضمن الخطة العشرينية للحصول على 20 الف ميغاواط من الكهرباء المنتج من الطاقة النووية، معربا عن امله بان تاتي الدول الغربية للمشاركة في هذا المشروع بدلا عن وضع العراقيل والاستماع للوبي الصهيوني.