رمز الخبر: ۲۷۱۸۹
تأريخ النشر: 12:42 - 18 November 2010

رويترز - قالت وسائل اعلام إيرانية يوم الاربعاء إن الجيش الإيراني أجرى محاكاة لاعتراض طائرات حربية معادية تهاجم منشآت إيران النووية في اطار أكبر مناورات للجيش لتحسين استعدادات الجمهوية الإسلامية للرد على اي عدوان.

وبدأت إيران يوم الثلاثاء مناورات تستمر خمسة أيام لاختبار قدرتها على ردع الهجمات الجوية التي لم تستبعد الولايات المتحدة واسرائيل شنها لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية. وتقول ايران ان برنامجها النووي يرمي لانتاج الكهرباء.

وقال أحمد ميغاني القائد الكبير بالحرس الثوري "المناورة ستحسن قدرتنا على التصدي لتهديدات محتملة للمجال الجوي الايراني والمراكز المكتظة بالسكان والنووية الحيوية."

وفي اطار المناورات تسابقت طائرات حربية لاعتراض هجوم جوي مفترض.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن القائد حميد أرجانجي المتحدث باسم المناورات قوله "دخلت طائرات معادية مفترضة المجال الجوي الايراني... وجرى اشعار أنظمة المدفعية لدينا في الحال وجرى التعرف على الاهداف."

وأضاف "أرسلت الانذارات ونفذت طائراتنا عمليات اعتراض."

وقالت وكالة الطلبة للانباء الايرانية ان طائرات حربية كانت تحاول في اطار المناورة "اختراق مناطق صناعية حساسة في ايران وخصوصا مناطقها النووية."

وقال قائد كبير بالحرس الثوري يوم الاحد ان القوات البرية أجرت تدريبات عسكرية قرب منشآت ايران النووية "تماثل المعارك الحقيقية تماما".

وتشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها في الغرب في أن البرنامج النووي الايراني ستار لانتاج أسلحة نووية. وتنفي طهران ذلك وتقول انها تحتاج للتكنولوجيا لتوليد الكهرباء.

وترفض اسرائيل - التي تقول ان ايران ستكون تهديدا لوجودها اذا تسلحت نوويا - وحليفتها الولايات المتحدة استبعاد شن ضربات استباقية ضد ايران لكن وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس تحدث بقوة ضد الخيار العسكري يوم الثلاثاء.

ويشتبه بعض المسؤولين الغربيين في أن ايران تعمل على تطوير صواريخ وتجري تجارب صاروخية كي تتمكن من امتلاك وسائل توصيل السلاح النووي.

وتنفي الجمهورية الاسلامية مثل هذه الاتهامات وتقول ان جهودها لتطوير صواريخ هي لاغراض دفاعية فقط. وقال اية الله علي خامنئي الزعيم الايراني الاعلى ان التهديدات باتخاذ اجراء عسكري ضد الجمهورية الاسلامية عديمة الجدوى.

ونقل التلفزيون الايراني عن خامنئي قوله "يتعذر التصدي لايران بالتهديدات العسكرية... أو بفرض عقوبات... لن تؤدي تلك التهديدات الى أي نتيجة."