رمز الخبر: ۲۷۲۰۸
تأريخ النشر: 09:12 - 20 November 2010
وقال مهمانبرست في تصريح صحافي: ان أميركا هي التي تنتهك الحقوق والحريات الدينية في العالم. وحول المزاعم الاميركية حول وجود انتهاك لحقوق الأقليات الدينية في ايران، قال مهمان برست "ان الحكومة الاميركية هي التي تمارس انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان.
عصرایران - دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست امس الجمعة، التقرير الاخير الذي اصدرته وزارة الخارجية الاميركية بشان الحريات الدينية في العالم، مؤكدا ان الادارة الاميركية تستخدم الدين كاداة لتحقيق اهدافها التوسعية في العالم.

وقال مهمانبرست في تصريح صحافي: ان أميركا هي التي تنتهك الحقوق والحريات الدينية في العالم. وحول المزاعم الاميركية حول وجود انتهاك لحقوق الأقليات الدينية في ايران، قال مهمان برست "ان الحكومة الاميركية هي التي تمارس انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان.

فالدعم الاميركي الشامل لجرائم الكيان الصهيوني تجاه المسلمين والمسيحيين واليهود قد حول اميركا الى أكبر داعم لأعمال حكومية ومبرمجة تنتهك حقوق الاديان".

واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية "بينما تبدي الحكومة الاميركية قلقها حيال وضع بعض المذاهب المصطنعة والمبتدعة من قبل الاستعمار البريطاني والصهيونية العالمية وتتخذ حادثة 11 سبتمبر كذريعة لترويج التخويف من الإسلام ومحاربة الدين الاسلامي الحنيف عبر وثائقها الحكومية وخطابات كبار المسؤولين الاميركيين، لا تعتبر اميركا أكبر منتهك للحقوق الدينية ضد المسلمين في البلدين الإسلاميين العراق وأفغانستان فحسب، بل فتحت الباب لإنتهاك الحقوق الدينية ضد المسلمين في داخل أميركا واوروبا ايضا".

وكانت وزارة الخارجية الاميركية قد انتقدت في تقريرها السنوي حول الحريات الدينية في العالم عددا من الدول بينها دول اسلامية واوروبية، اضافة الى الصين وكوريا الشمالية.

وحمل التقرير الذي لا يشمل انتهاكات حقوق الاقليات في الولايات المتحدة وفي المناطق التي تحتلها القوات الاميركية، بعض الدول الاوروبية منها سويسرا مسؤولية التوتر مع الجاليات المسلمة في اوروبا.