رمز الخبر: ۲۷۲۱۸
تأريخ النشر: 10:33 - 20 November 2010
عصرایران - وکالات - أعلن سيرغي بريخودكو مساعد الرئيس الروسي أن لقاء الرئيس ديمتري مدفيديف ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد في العاصمة الأذرية باكو - على هامش القمة الثالثة للدول المطلة على بحر قزوين - كان منفتحا ومثمرا ولم يسع الجانبين لتفادي الحديث عن بعض القضايا المثيرة للجدل.

ونقلت «نوفوستي» عنه القول ان مدفيديف أبدى لنجاد تقييمه المبدئي لقرارات مجلس الأمن. وقال بريخودكو «إننا في روسيا مهتمون بمواصلة تطوير العلاقات مع إيران في المجالات التجارية والاقتصادية وغيرها التي لا تقع تحت العقوبات والتقييدات التي ينص عليها قرار مجلس الأمن»، مع التأكيد على ان إنشاء محطة «بوشهر» تحت مراقبة الوكالة الذرية بالكامل خير مثال على التفاعل.

وسائل الإعلام الإيرانية

وفي طهران، نقلت وسائل الاعلام الايرانية عن احمدي نجاد قوله خلال لقائه الرئيس الروسي ان الجمهورية الإسلامية بإمكانها تأمين احتياجاتها بسهولة، وان ظروف الجوار تتطلب من بلدينا أن يكون بعضهما الى جانب بعض.

وأكد ان زمن العقوبات والقوة قد ولّى، وان من الطريف ان بعض الدول الأوروبية زادت من مشاوراتها لزيادة استثماراتها في ايران عقب اصدار العقوبات.

ونقلت الوكالة الايرانية عن مدفيديف قوله في اللقاء «ان بلاده تسعى الى تحسين علاقاتها حتى العسكرية مع ايران». وأضاف «حاول البعض تشديد العقوبات، لكن روسيا عارضت ذلك بشدة، من منطلق مسؤولية الجوار».

وكانت وسائل الاعلام الاجنبية نقلت عن مدفيديف قوله انه من الضروري ان تكون برامج ايران النووية سلمية، وهذا ما لم تشر اليه الوكالة الايرانية.

يشار إلى أن توتر العلاقات بين البلدين قد تصاعد بعد أن أيدت موسكو قرار العقوبات الجديدة، كما تراجعت عن توريد نظام «إس - 300» للدفاع الجوي إلى طهران.