رمز الخبر: ۲۷۲۱۹
تأريخ النشر: 10:56 - 20 November 2010
عصرایران - وکالات - اكد الرئيس أمين الجميل، بعد استقباله في دارته في بكفيا السفير الايراني غضنفر ركن أبادي، في حضور الوزير سليم الصايغ وفكتور الكك، على اهمية «موقع إيران بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وتأثيرها على العديد من الأمور»، وقال: تداولنا بالوضع اللبناني ولمست استعداد إيران للمساهمة الفعالة في ما يتعلق بالاستقرار والأمن وإعادة إطلاق الحوار وإيجاد حلول للأزمات التي يتخبط بها البلد.

اضاف: اكدنا على ضرورة إحقاق الحق وأن تأخذ العدالة مجراها في ما يتعلق بالجرائم التي حصلت في حقبة معينة من تاريخ لبنان، وهذا مدخل لإعادة بناء المؤسسات وتعزيزها، ولمست تجاوباً لهذا الطرح.

وقال: كما تداولت مع السفير في موضوع مسيحيي العراق وما يتعرضون له من هجومات ومضايقات ومخاطر وتهديدات. واقترحنا بعض الوسائل التي من شأنها المساهمة بمعالجة ما يحصل في العراق.

وعن الوضع في البلاد قال الجميل: بحثنا بوسائل تطمين اللبنانيين في هذه الظروف الصعبة، ولمست قناعة بأن الأمور تسير بالإتجاه الإيجابي، وستتم معالجة الأمور الشائكة، أكان على الصعيد الداخلي أو الحوار الإقليمي، ونأمل أن تثمر المساعي الخارجية والداخلية مزيدا من الطمأنينة لدى الشعب اللبناني عشية الأعياد.

أجاب: لمست رغبة صادقة لدى السفير بالتعاون وبنزع فتيل بعض الأزمات التي يواجهها البلد، ولمست رغبة بإجراء اتصالات واسعة ليدفع باتجاه الحوار السياسي بدل التشنج.

بدوره، قال أبادي: هذا ثاني لقاء لنا. لبنان بأمس الحاجة للوحدة على الساحة الداخلية، وكانت وجهات النظر متفقة ومشتركة حول موضوع الوحدة الوطنية، وتعزيز العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والرئيس الجميل وحزب «الكتائب» والاستفادة من طاقة البلدين في مختلف المجالات.

وقال ردا على سؤال حول ما يعانيه لبنان: تسير الأمور حالياً والحمد لله في إتجاه إيجابي، وطالما توجد في لبنان قيادات حكيمة إن شاء الله تؤمن هذه الوحدة الوطنية.

وقال بيان للسفارة الايرانية ان الطرفين، اكدا «ضرورة التضامن بين مختلف الاطراف اللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني المشترك»، كما شددا على «اهمية استمرار الحوار بين الاطراف اللبنانية كافة وصولا الى الاهداف المشتركة. واكد الرئيس الجميل اهمية الجهود التي تبذلها ايران في المساعدة على تكريس الامن والاستقرار في لبنان».