رمز الخبر: ۲۷۲۲۶
تأريخ النشر: 13:57 - 20 November 2010
الفارسية نت - شهدت سينما "دي مونت”يوم أمس الجمعة  العرض الأول لفيلم دموع غزة ضمن قسم جائزة الجمهور  في الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان الفيلم الوثائقي في امستردام.

وفي كلمة مختصرة لها قبل العرض أكدت المخرجة النرويجية” فيبيكى لوكيبيرج ” أن الهدف هو التركيز على البعد الانساني والتأكيد على ان الضحايا  الذين تعرضوا لجرائم بشعة في هذا الفيلم هم بشر لهم احلام وأمال في الحياة لا تختلف عن سائر البشر ، لكنهم تعرضوا  لجرائم بشعة تسعى "اسرائيل” أن تتستر عنها وأن تخفيها عن الرأي العام الدولي.

وعرض الفيلم مشاهد مروعة من  القصف الاسرائيلي  على قطاع غزة في العام 2008 ،ضمن استراتيجية سعت لتسليط  الضوء على الآثار المؤلمة التي تتركها الجرائم الاسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، كما قدم الفيلم وفي مشهد مؤثر للغاية عائلة فلسطينية قتل ستة من أفرادها وتعرضت طفلة صغيرة لحروق في مواضع عديدة من جسدها بسبب قصف اسرائيلي بالقنابل الفسفورية.

وتناول فيلم دموع غزة رواية الحرب  من منظور ثلاثة أطفال هم ضحايا الهجوم الاسرائيلي على غزة وهم رمزية ويحيى وأميرة، كما قدم الفيلم لقطات عديدة من المذابح التي نفذها الجيش الاسرائيلي ضد المدنيين .

الفلسطينيين، وجثث مشوهة  لعشرات الأطفال التي تسارع الفلسطينيون الى إخراجهم من تحت أنقاض المباني المهدمة اثر القصف الاسرائيلي ، وفي جانب آخر من الفيلم قدمت  المخرجة النرويجية ” فيبيكى لوكيبيرج ” جانبا من معاناة الأطفال الضحايا في المستشفيات ،أجرت حوارات مع الأطباء والمسعفين.

ومن المقرر ان تشهد صالات العرض في امستردام ثلاثة عروض اخرى لفيلم "دموع غزة” الذي يعتبر حاليا المرشح الأقوى للفوز بجائزة الجمهور نظرا للاهتمام الكبير الذي أبداه جمهور المهرجان مع الفيلم وذلك ما كان واضحا سواء من خلال لحضور الكبير والحوارات التي دارات في الندوة التي عقدت بعد عرض الفيلم.