رمز الخبر: ۲۷۲۶۲
تأريخ النشر: 09:28 - 22 November 2010
عصرایران - اعلن وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي امس ان بلاده ستطلق اقمارا صناعية جديدة «في مستقبل قريب» وستطور نظام صواريخ مضادة للطائرات من طراز اس-300.

ونقلت وكالة مهر عن الوزير قوله خلال زيارة لخرم اباد (غرب ايران) «نحن بصدد بناء اقمار صناعية جديدة وفي مستقبل قريب سنطلق بعضها» من دون مزيد من التفاصيل.

واعلنت ايران في 16 اب ارجاء اطلاق قمر صناعي اطلق عليه اسم «رصد» كان سيكون ثاني قمر صناعي تضعه ايران في المدار.

وتحدثت ايران عن «تاخير» في صنع القمر الذي كان مقررا ان يلتقط وينقل صورا عن الارض وارجأت اطلاقه الى «النصف الثاني من السنة الايرانية الجارية» التي تنتهي في آذار2011.

وكانت ايران اعلنت في نيسان انها ستطلق قبل آذار 2011 عددا غير محدد من الاقمار الصناعية للمراقبة والاتصالات هي «حاليا في طور الاختبار».

وكان قيام طهران باطلاق اول قمر صناعي صنع في ايران «اوميد» (امل) في شباط 2009، اثار قلق الغربيين الذين اعربوا عن مخاوف من استخدام هذه القدرات لاغراض عسكرية.

واوضح وحيدي الاحد ان ايران بدات تصميم نظام صواريخ مضادة للطائرات من طراز اس-300 بعد رفض روسيا تسليمها هذا العتاد تلبية للعقوبات الدولية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي.
وقال ان «انتاج صاروخ اس-300 ما زال على جدول اعمال خبرائنا وهو جار» موضحا ان المشروع «حاليا في طور التصميم».

وتقول ايران منذ مطلع السنة انها قادرة على تطوير نظام يضاهي نظام اس-300 الروسي.

واعلن مسؤولون عسكريون ايرانيون انهم اختبروا بنجاح نسخة «مطورة» من صاروخ اس-200 الروسي الذي كان مستخدما منذ الثمانينات اثناء مناورات دفاعية مضادة للطائرات جرت هذا الاسبوع. وقال المسؤولون الايرانيون مرارا خلال الاسابيع الاخيرة ان هذه النسخة المطورة من اس-200 تمتاز «بالقدرات نفسها لصاروخ اس-300».

من جهة اخرى ، اعلنت وزارة الاستخبارات الايرانية امس مقتل قياديين مفترضين من المتمردين الاكراد في مواجهات مع قوات الامن الايرانية في منطقة سننداج الكردية الايرانية (غرب).

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة مهر ان «قائد مجموعة ارهابية متكونة من انحرافيين وهابيين قتل في كمين مع مساعده».

ولم يوضح البيان متى نصب الكمين ولم يحدد هوية حركة التمرد مؤكدا انه كان يشتبه في تورط القتيلين في اغتيال مسؤول قضائي محلي والقيام بسلسلة من عمليات السطو المسلح.

واضاف البيان ان «المجموعة تحاول استعمال الاموال المسروقة لتكثيف الاعمال الارهابية في المناطق الآهلة بالسنة غرب البلاد».

وشهد غرب ايران حيث اغلبية السكان من الاكراد اعمال عنف دامية خلال سنوات بين قوات الامن الايرانية ومجموعات كردية مسلحة تتخذ من العراق المجاور قاعدة خلفية.

وفي 22 ايلول قتل 12 شخصا وجرح 81 اخرون في انفجار عبوة في مهد اباد حيث اغلبية السكان من الاكراد بمحافظة اذربيجان الغربية (شمال غرب) الحدودية مع العراق وتركيا.