رمز الخبر: ۲۷۲۷۵
تأريخ النشر: 10:47 - 22 November 2010
عصر ایران - كشفت صحيفة أوبزيرفر امس أن بريطانيا تتجه لفرض المزيد من القيود على صادراتها إلى إيران، بعد اعتراف الحكومة بأن المعدات ذات الصفة الخاصة المعتمدة للبيع إلى طهران قد تساعدها على تطوير النووي.

وكانت الحكومة الائتلافية تسمح للشركات البريطانية حتى هذا الشهر بتصدير مضخات التفريغ وأنابيب سبائك النيكل وأجهزة الكشف عن الإشعاع، والأفران الحرارية. وقالت الصحيفة إن طهران يمكن أن تشكل تهديداً لجنوب أوروبا وبلدان أخرى في الشرق الأوسط.

وأضافت أن وزير الدولة البريطاني لشؤون الأعمال مارك بريسك اعترف في بيان برلماني بأن خطر استخدام معدات بريطانية في تطوير برنامجها النووي «كبير جداً ويتطلب فرض قيود جديدة ورفض جميع تراخيص التصدير باستثناء ما لا يشكل خطراً واضحاً».

وقد قامت السلطات النيجيرية الشهر الماضي بمصادرة شحنة من الأسلحة مرسلة من إيران على ما يبدو .

خطوة منطقية

ونسبت الصحيفة إلى النائب مايك غيبس عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني «إن توسيع قائمة الصادرات المحظورة لا تستهدف فقط برنامج إيران النووي، بل أنشطتها الاقتصادية أيضاً».
وفيما نفى النائب غيبس أن الخطوة تمثل ادراكاً متأخراً لفرض قيود أكثر تشدداً، حذّر من «أن الساعة تدق بشأن امتلاك النظام الإيراني قدرات نووية قريبا».

لا خرق للعقوبات

ومن جهة اخرى، نفى مدير عام بنك مصر-إيران عمرو طنطاوي اتهامات بان للمصرف ضلعا في خرق العقوبات على إيران. واعتبر تقرير مجلة «أتلانتيك» الأميركية «محاولة لإفساد سمعته».