رمز الخبر: ۲۷۲۸۴
تأريخ النشر: 09:17 - 23 November 2010
عصرایران - ارنا- اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بانه علي الدول والشعوب المستقلة وبغية الخروج من ضغط نظام الهيمنة والسير في طريق التقدم، ان تحرر نفسها من ارتباطات النظام الحاكم في العالم وان تتحرك اعتمادا علي قدراتها وامكاناتها وانموذجها الوطني.
   
واعتبر الرئيس احمدي نجاد خلال استقباله هنا يوم الاثنين رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيي، الحضارة والثقافة الثرة للبلدين رصيدا للعلاقات الثنائية والتاثير في القضايا الدولية، وقال، ان ايران والجزائر يمكنهما من خلال توسيع وتنويع علاقاتهما في جميع المجالات، ان تعرضا انوذجا من العلاقات الاخوية في العالم.

وصرح رئيس الجمهورية، ان الدول المستقلة برؤاها الانسانية والعادلة وعبر اداء دور في التطورات الدولية قادرة علي اصلاح الكثير من المعادلات العالمية لمصلحة العدالة والاخوة.

واشار الرئيس احمدي نجاد الي العقبات التي تضعها قوي الهيمنة في طريق تقدم دور الدول المستقلة علي الساحة الدولية وقال، اذا ما ارادت الدول المستقلة وتحركت في مسار العزة والشموخ فان جميع التهديدات والعقبات ستتحول الي فرص.

واوضح رئيس الجمهورية بان الظروف العالمية في حال التغيير لمصلحة البشرية والعدالة وقال، ان سيطرة نظام الهيمنة تواجه الفشل في جميع القطاعات وان الظروف الحالية تعد فرصة مناسبة كي تتخذ الدول المستقلة الخطي بالاعتماد علي ثقافتها وانموذجها الوطني في طريق التقدم والعزة والشموخ وتبني بلدانها.

من جانبه اوضح رئيس وزراء الجزائر في اللقاء بان رئيسي البلدين ايران والجزائر لهما مواقف ومشاعر مشتركة تجاه القضايا الاقليمية والدولية وصرح قائلا، ان مسؤولي ايران والجزائر وفي ظل فكر ثوري وتعاط بناء ومفيد يسعون لترسيخ العلاقات الشاملة والحضور الفاعل في المحافل الدولية.

ووصف احمد اويحيي محادثاته مع النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها كانت ناجحة وقال، لقد تمكنا خلال المحادثات المشتركة من اتخاذ خطوات واسعة في مسار تعميق العلاقات في مختلف القطاعات لاسيما في المجالين الاقتصادي والثقافي.

واوضح اويحيي بان لطهران والجزائر اراء مشتركة في مجال مكافحة الارهاب وقال، ان حضن الاسلام منزه من الاعمال الارهابية وعلي الدول الاوروبية والغربية ان تضع الفكر العسكري جانبا وان تكون بسلام واخوة الي جانب الشعوب.

واكد رئيس وزراء الجزائر علي تضامن ودعم الحكومة والشعب الجزائري لحق الجمهورية الاسلامية الايرانية المشروع للحصول علي التكنولوجيا النووية السلمية وتنميتها وتطويرها.