رمز الخبر: ۲۷۳۲۲
تأريخ النشر: 20:42 - 23 November 2010
وقال "لقد وقعت شركة ايرانية عقدا لبيع اسلحة الى غامبيا منذ عدة سنوات. وكان ينبغي ارسال المخزون الى غامبيا بموجب القوانين الدولية".

عصر ایران - وکالات - اتهم نائب ايراني الثلاثاء غامبيا بانها انصاعت "للضغوط" الاميركية بعدما قررت هذه الدولة الصغيرة في غرب افريقيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.

وقال علاء الدين بوروجردي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الايراني (البرلمان) "ان هذا القرار يؤخذ على انه نتيجة ضغوط اميركية واستراتيجيات ترمي الى الاساءة الى العلاقات التي تقيمها ايران مع بعض الدول بما فيها دول في افريقيا".

وقلل النائب الايراني من شأن العلاقات بين البلدين ولو ان ايران منخرطة في عدد من المشاريع في غامبيا. وقال "ان العلاقات ليست على على مستوى سياسي رفيع. وهي لا تبرر حتى فتح سفارة في غامبيا".

واعلنت غامبيا الاثنين انها قطعت كل علاقة مع طهران وطلبت من الرسميين الايرانيين مغادرة اراضيها في غضون 48 ساعة من دون توضيح قرارها.

وكانت الدولتان تقيمان علاقات طبيعية الى ان كشفت نيجيريا الى الامم المتحدة العثور على شحنة غير شرعية من الاسلحة مصدرها ايران وموجهة الى دولة في غرب افريقيا.

واكد بوروجردي ان هذه الشحنة كانت موجهة الى غامبيا. وقال "لقد وقعت شركة ايرانية عقدا لبيع اسلحة الى غامبيا منذ عدة سنوات. وكان ينبغي ارسال المخزون الى غامبيا بموجب القوانين الدولية".

وتواجه ايران سلسلة من العقوبات الدولية الصادرة عن مجلس الامن بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، وقد تشكل شحنة الاسلحة هذه انتهاكا للعقوبات.