رمز الخبر: ۲۷۳۶۹
تأريخ النشر: 12:30 - 26 November 2010
عصرایران - ارنا- اكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني بانه ليس من المقرر ان تتنازل الجمهورية الاسلامية الايرانية عن مصالحها الوطنية في محادثات الايام القادمة حول القضية النووية فيما لو قام البعض باثارة الضجيج وتوجيه التهديد.  
   
 وقال لاريجاني يوم الخميس في اجتماع المجلس الاداري في مدينة ارومية مركز محافظة اذربيجان الغربية (شمال غرب)، انه كلما تعززت الوحدة الداخلية في البلاد فان هذا الامر يمكنه ان يكن عاملا رادعا ومؤثرا.

واضاف، ان ظروف البلاد تستوجب المزيد من الاهتمام بموضوع الوحدة لان بعض الدول لها نظرة شك تجاه ايران واصبحت حريصة علي فرض الضغوط عليها.

واكد ضرورة تجنب التشاحن الداخلي، وقال، من الواضح تماما من تصريحات المسؤولين الغربيين انهم يعاندون ويتابعون سلوكا مغامرا.

واضاف، ان اميركا وبعد حادثة الحادي عشر من سبتمبر كانت تنوي السيطرة علي المنطقة كاملة وان النقطة المهمة لهم كانت ايران وكانوا ينوون الهجوم عليها، لكنهم ولبعض الاسباب لم يتمكنوا وفكروا مع انفسهم بانه من الافضل لهم ان يسيطروا بداية علي محيط ايران يعني العراق وافغانستان.

واضاف لاريجاني، ان بعض المسؤولين الاميركيين كانوا يقولون بانه علينا بداية ان نقطع ايدي ايران ولكن ايران صمدت في ضوء الصحوة الاسلامية ودعم المستضعفين.

وتابع رئيس مجلس الشوري الاسلامي، انه لو كان الاميركيون بعد حادثة الحادي عشر من سبتمبر قد نجحوا في العراق وافغانستان لاوجدوا تغييرات واسعة في المنطقة.

واكد لاريجاني بان ظروفنا اليوم مختلفة كثيرا عن السابق، وقال، ان مفتاح وسر النجاح هو في يد ولاية الفقيه وان الظروف اليوم تمضي الي الامام جيدا.

واكد ايضا بان ايران تمكنت من تحقيق انجازات في مختلف مجالات العلم والمعرفة، واضاف، ان ايران حقت انجاحات لافتة في مجالات مثل القضية النووية والصواريخ والتكنولوجيا المختلفة.

وخاطب الغربيين متسائلا، انه اذا كانت القضية النووية قليلة الاهمية فلماذا تثيرون الضجيج، وقال، لقد عملنا علي المنظومات الصاروخية وحققنا النجاح ولا نخفي شيئا، وما دمتم تتحدثون بلغة التهديد ازاء النظام الاسلامي فاننا ندافع عن انفسنا.

واشار الي تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية بانه ينبغي معرفة الطرق السريعة في مجال المعرفة، وقال، ان هذا الكلام صائب تماما وبامكانه ان يشكل عامل قوة للبلاد.

وصرح رئيس مجلس الشوري الاسلامي بان سهام وسائل الاعلام الغربية موجهة نحو قائد الثورة الاسلامية وولاية الفقيه وبما انهم يعلمون بانهم لا يمكنهم مواجهة دولة تتمتع بقائد فطن وذكي لذا فانهم يتهجمون علي التعبئة.