رمز الخبر: ۲۷۴۵۲
تأريخ النشر: 11:56 - 01 December 2010
عصرایران – ندد النائب في البرلمان اللبناني الدكتور علي المقداد بالجريمة الإرهابية المزدوجة التي استهدفت عالمين إيرانيين وأدت إلي استشهاد أحدهما د. مجيد شهرياري واصابة الآخر د. فريدون عباسي بجروح في العاصمة طهران .مؤكداً أن الإرهاب الأميركي – الصهيوني لن يستطيع أن ينال من عزيمة الشعب الإيراني وعلمائه.
   
وتقدم عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' خلال حديث أجرته معه وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء – إرنا اليوم بأحر التعازي بالعالم الشهيد د. شهرياري، إلي قائد الأمة سماحة الإمام السيد علي الخامنئي، والي القيادة الإسلامية في إيران وإلي الشعب الإيراني عامة وعائلة الشهيد شهرياري خاصة.

وقال: 'إن الاستهداف العلماء ومفكري وخبراء وأساتذة وأبطال الأمة ومن كل المجالات والمستويات والأصعدة يعود إلي ما قبل ألف وأربعماية عام، بدءاً من محاولات استهداف الرسول الأكرم (ص) والأئمة الأطهار (ع)، وصولاً إلي يومنا هذا'.

ورأي النائب المقداد 'أن الهدف من هذه المحاولات كان دائماً وقف وتأخير مسيرة المقاومة والإصلاح والإسلام المحمدي الأصيل الذي كان يمثله الرسول الأكرم محمد (ص)'.

وأكد قائلاً: 'لن يستطيع الإرهاب الأميركي - الصهيوني أن يرعب ويخيف الشعب الإيراني أو أن ينال من عزيمته وبكل شرائحه، ولا سيما الخبراء والعلماء الإيرانيين الذين رهنوا أنفسهم وحياتهم من أجل عزة وكرامة هذه الأمة'.

وأشار النائب المقداد بالدور الطليعي للشهيد الدكتور شهرياري في المجالات العلمية والتقنية المختلفة، ودوره التعليمي في الجامعة، وقال: 'لقد ساء الأعداء التقدم العلمي الإيراني في كل المجالات لا سيما في الملف النووي للأغراض السلمية، ولكن ليعلم هؤلاء أننا ابناء أمة الإمام الخميني (رض) الذي قال اقتلونا فان شعبنا سيعي أكثر فأكثر'.

وأضاف: 'ولذلك نقول علي الرغم من أن الخسارة كبيرة إلا أنها سوف تزيد من عزيمة الشعب الإيراني المجاهد الذي قرر أن يواصل مسيرة التطور والتقدم والمقاومة، فالشعب الإيراني الذي قدم آلاف الشهداء في سبيل الدفاع عن الثورة وانجازاتها، عازم علي اعتلاء كل المواقع والصروح العلمية والصناعية والفنية والتقنية ولن يستطيع أحد أن ينال منه لا بالعمليات الإرهابية ولا حتي بالحصار أو بالحروب العسكرية التي بينت بالوقائع أنها فاشلة مع الشعب الإيراني الذي تعلم من مدرسة الإمام الحسين (ع) بقيادة الإمام الخميني (رض) ورعاية ومواصلة السيد الخامنئي أن كل شيء يهون في طريق مرضاة الله تعالي'.