رمز الخبر: ۲۷۴۷۴
تأريخ النشر: 13:10 - 02 December 2010
 العرب أونلاين ـ قال سفير الولايات المتحدة السابق في الأمم المتحدة جون بولتون الذي يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2012 ان الطريقة الوحيدة لإيقاف سعي ايران امتلاك أسلحة نووية هو شن هجوم عسكري محدود ضد برنامجها النووي.

وأبدى بولتون لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، رفضه لفكرة أن العقوبات على إيران يمكن أن تؤثر في نهاية المطاف على طموحات إيران النووية كما اقترح بعض الأمريكيين وحتى الإسرائيليين.

وقال "المحصلة على الأرجح بالنسبة لإيران هو انها ستحصل على السلاح النووي قريباً جداً.. ففي حين أن الدبلوماسية فشلت والعقوبات أيضاً، البديل الوحيد لإيران نووية هو شن هجوم عسكري محدود ضد برنامج أسلحتها النووية".

وأشار إلى انه لا يفضل هذا الفعل، لكنه يعتقد بأنه الأفضل عن البدائل، ورفض فكرة أن الهجوم المركز سيتسبب بعدم استقرار إقليمي، مشيراً إلى ما نشره موقع "ويكيليكس" هذا الأسبوع من مراسلات دبلوماسية تظهر "دعما" عربياً لهجوم على إيران.

وقال بولتون "إن هجوماً عسكرياً استباقيا ضد البرنامج النووي الإيراني لن يتسبب بفوضى في الشرق الأوسط لأن الدول العربية، لا تريد، أكثر من إسرائيل، أن تمتلك إيران أسلحة نووية.

لكنه أشار إلى ان القيام بعمل منسّق قد يكون أصعب بسبب تسريبات "ويكيليكس" والقلق الذي سيصيب الحلفاء في الخارج بشأن العمل مع الولايات المتحدة، ولفت إلى ان هذا العائق سيكون مؤقتاً وليس طويل الأمد.

واشار بولتون إلى أنه يفكر بالترشح للرئاسة المقبلة لاعتقاده بأن بلاده بحاجة لاستعادة موقعها الدولي ولأن تصبح أكثر حزماً ولديها الاستعداد لمهاجمة إيران.

من ناحية أخرى، قال بولتون إنه لا يعتقد أن الجهد الحالي المبذول للتقدم بحل الدولتين مجدٍ، وقال "أظن أن النموذج الكامل لحل الدولتين فشِل.. ليس هناك أي أحد من الجانب الفلسطيني يمكن الثقة به وبأنه سيقدم الالتزامات الضرورية لتحقيق السلام أو سيتمكن من تحقيقها مستقبلاً".

واقترح بدلاً من ذلك "حل ثلاث دول" الذي سيتضمن التحرك باعتراف الجميع لإعادة غزة للمصريين والمناطق الفلسطينية في الضفة الغربية للأردن.

واعتبر أن المفاوضات الأميركية –الإسرائيلية الراهنة لتمديد تجميد الاستيطان مقابل حصول إسرائيل على 20 مقاتلة "أف 35" غير حكيمة، وقال "إن هذا نوع من تدمير العلاقة بين البلدين".

لكنه قال إنه لن يكون صعباً إعادة ضبط العلاقات مع إسرائيل في ظل رئاسة جديدة في البيت الأبيض.

واشار بولتون إلى أنه يفكر بالترشح للرئاسة المقبلة لاعتقاده بأن بلاده بحاجة لاستعادة موقعها الدولي ولأن تصبح أكثر حزماً ولديها الاستعداد لمهاجمة إيران والتخلص من حل الدولتين.

وقال إن "أصدقاءنا كما أخصامنا قيموا بأن الإدارة الأميركية ضعيفة جداً، وغير مرتاحة في الإصرار على مصالح أمريكا والدفاع عنها، وخصوصاً عبر استخدام القوة دولياً".

وأشار إلى ضرورة إعادة الأمن الوطني الأميركي إلى خضم الجدال، وهذا ما يخطط للقيام به.

وحدّد بولتون انتشار أسلحة الدمار الشمال و"الإرهاب" الدولي في قمة التحديات التي تواجه أميركا، إضافة إلى "التهديد النووي الإيراني.