آیة الله خامنئي: اجتماع الفكر الاستراتيجي هو الاول في ايران

حضر قائد الثورة الاسلامية مساء امس الاربعاء اول اجتماع للفكر الاستراتيجي معتبرا ان عقد مثل هذا الاجتماع يعد الاول من نوعه في الجمهورية الاسلامية .

وحضر القائد الاجتماع الاول لابعاد الفكر الاستراتيجي واشار الى انه اعتبر التجاذبات بين المفكرين و اصحاب الراي والنخب في المجتمع بتناولهم القضايا المهمة والاجواء الثقافية و اتباع نهج الحوار على مستوى المجتمع هو من الاهداف الاسياسية لعقد سلسلة تلك الاجتماعات .

وذكر تقریر اعلامي من مکتب المرشد الاعلی ان اجتماع الفكر الاستراتيجي عبر تبني النموذج الاسلامي - الايراني عقد مساء امس برعاية سماحة قائد الثورة الاسلامية وبمشاركة العشرات من العلماء والشخصيات العلمية واعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات ومراكز التحقيقات اضافة علماء من الحوزة العلمية .

و شمل الاجتماع الذي استمر لمدة 4 ساعات محاضرات ووجهات نظر لعدد من المفكرين منهم مسعود درخشان من جامعة العلامة الطباطبائي ومصطفى سليمي فر من جامعة فردوسي في مشهد وحجة الاسلام مير معزي الاستاذ في الحوزة العلمية وزهراء نصر اللهي من جامعة يزد وحجة الاسلام بارسا نيا الاستاذ في الحوزة العلمية والجامعة وعادل بيغامي الاستاذ في جامعة الامام الصادق ع وفرامرز رفيع بور الاستاذ في جامعة الشهيد بهشتي . وحداد عادل من جامعة طهران .

وتناول مدير المركز الاستراتيجي لرئاسة الجمهورية برويز داودي تقارير تسعترض انجازات قامت بها الحكومة التاسعة والعاشرة في ميدان نشر النموذج الاسلامي - الايراني .

وتحدث في الموضوع ايضا كل من عماد افروغ الاستاذ في جامعة تربيت مدرس واية الله محمد مهدي الاصفي الاستاذ في حوزة قم والنجف وحبيب طباطباييان من جامعة العلامة الطباطبائي وحائري شيرازي من حوزة قم .

واشار سماحة القائد الى اهمية الاستمرار في عقد هذا الاجتماع وهو ما يعد من الاهداف الاساسية مشددا على ان البلاد تملك كافة الامكانات والقدرات من الفكر والعلم يمكن الاستفادة منها على ان هناك هدف اخر يتمثل بتحديد شكل المسار التي يتعين على البلاد ان يهتدي اليه بما يصب في مصلحة البلاد .

وقال سماحته ان الهدف من تطوير النموذج الاسلامي - الايراني واضح المعالم لكن التغيير قد يطرأ على الاستراتيجية التي ينبغي ان تتناسب مع ظروف المرحلة ومن ثم القيام باصلاحات .

وعن اطلاق تسمية الاسلامي على البلد قال سماحة القائد ان فئات المجتمع والحكومة في ايران اسلامية التوجه ونحن نفخر بان نتلمس مصادر الاسلام لاستنباط النموذج الخاص بنا على هذا الاساس على ان اختيار كلمة تطوير بدل التنمية التي هي في الاصل مصطلح عالمي معروف يحمل بعض القيم والالتزامات التي نختلف معها ما دفعنا الى اختيار مصطلح التطوير .