رمز الخبر: ۲۷۴۸۶
تأريخ النشر: 17:41 - 03 December 2010
عصرایران -  ارنا - اصدرت حركة عدم الانحياز (نم) بيانا اكدت فيه دعمها الحازم للجمهورية الاسلامية الايرانية في برنامجها النووي وشددت علي اعتماد الدبلوماسية والحوار ووصفته بانه الطريق الوحيد لحل موضوع هذا البرنامج .  
   
 وورد في بيان هذه المجموعة الدولية التي قرأها السفير المصري لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس هذه المجموعة محمد مصطفي فوزي في اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية ان عدم الانحياز تؤكد ان الاسلوب الدبلوماسي وكذلك الحوار الهادف دون شروط مسبقة بين الاطراف المعنية ينبغي ان تكون الاساليب الوحيدة المعتمدة في التوصل الي طريق حل شامل ومستديم للموضوع النووي الايراني .

واشارت حركة عدم الانحياز الي موقفها المبدئي القائم علي الدبلوماسية والحوار باعتباره طريقا لتحقيق حل طويل الامد للموضوع النووي الايراني ، واوضحت ان كافة البلدان الاعضاء تشجع علي المشاركة الايجابية في هذا السياق .

واكدت حركة عدم الانحياز في هذا البيان علي صون النشاطات النووية السلمية من شن اي هجوم واوضحت ان اي هجوم او تهديد بالهجوم علي المنشآت النووية السلمية سواء الناشطة منها او الموضوعة قيد الانشاء ستضع البشرية والبيئة في مواجهة مخاطر جادة وتشكل خرقا رئيسيا للحقوق الدولية ومباديء ميثاق الامم المتحدة واهدافها ونظام الوكالة الدولية للطاقة الذرية .

ولفت البيان الي ان حركة عدم الانحياز يلزمها صياغة وثائق لمفاوضات متعددة الاطراف بهدف الاعلان عن منع شن الهجمات او التهديد بها علي المنشآت النووية الخاصة بالاستفادة من هذه الطاقة للاغراض السلمية .

واوضح البيان ان حركة عدم الانحياز تؤمن بقوة بان كافة قواعد السلامة والامان مواضيع اختبار المصداقية ومن بينها الامور ذات الصلة بايران ينبغي ان تحل في اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووفق الاسس الحقوقية والتقنية .

كما ان هذه الحركة تؤكد ان الوكالة الدولية الذرية ينبغي ان تواصل نشاطاتها لحل الموضوع النووي الايراني في اطر الوكالة الدولية ونظامها التاسيسي .