رمز الخبر: ۲۷۴۹۷
تأريخ النشر: 09:56 - 04 December 2010
Photo
عصرایران - (رويترز) - اشتكى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو يوم الخميس من عدم تعاون ايران مع مفتشي الوكالة قبل أربعة أيام من استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الكبرى.

وتبرز تصريحات أمانو التي أدلى بها امام مجلس محافظي الوكالة المكون من 35 عضوا التحديات التي سيواجهها المفاوضون في سعيهم لحل الخلاف بشأن الطموحات النووية لطهران.

وقال أمانو "تحتاج الوكالة الى تعاون ايران في توضيح القضايا العالقة التي تزيد بواعث القلق بشأن الابعاد العسكرية المحتملة لبرنامجها النووي بما في ذلك تسهيل الوصول الى جميع المواقع والمعدات والاشخاص والوثائق التي تطلبها الوكالة."

وتتهم القوى الغربية ايران بالسعي لتطوير قنابل نووية وتريد منها تعليق أنشطة التخصيب التي يمكن أن تكون لها استخدامات مدنية وعسكرية.

وتقول ايران ان برنامجها النووي يهدف الى توليد الكهرباء ورفضت مطالب متكررة بوقفه.

وفي تقريره الاول بشأن ايران في فبراير شباط قال أمانو ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخشى من أن تكون طهران تسعى لتطوير صاروخ يحمل رأسا نووية.

وفي أحدث تقرير له عن ايران سيجري بحثه في اجتماع مغلق لمجلس المحافظين يستمر يومين أكد أن طهران لا تبدي التعاون اللازم حتى يتسنى لوكالة الطاقة الذرية التأكد من أن جميع أنشطتها النووية سلمية.

واتهمت ايران امانو بالانحياز وزادت العلاقات توترا في يونيو حزيران حين قال أمانو ان قيام ايران بمنع بعض مفتشي الوكالة يعوق عملها.

ومع اصرار ايران على القول بأن حقوقها النووية غير قابلة للتفاوض لا يتوقع محللون احراز أي تقدم في المحادثات التي تجري في جنيف في السادس والسابع من ديسمبر كانون الاول بين كبير المفاوضين الايرانيين في المحادثات النووية سعيد جليلي ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون.

لكنهم يقولون ان أول اجتماع من هذا النوع خلال اكثر من عام يمكن أن يكون بداية عملية تؤدي في نهاية المطاف الى حل للخلاف الذي قد يثير سباق تسلح وصراعا عسكريا في المنطقة.

وقال مبعوث المانيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوديجر لوديكينج ان محادثات جنيف التي تريد القوى الغربية أن تركز على برنامج ايران النووي توفر "فرصة لمفاوضات جادة وجوهرية" وقد تشمل ايضا موضوعات أخرى ذات اهتمام مشترك.

وأضاف في تصريح لرويترز "هذه فرصة يجب الا تفوتها ايران."

وتابع أن أحدث تقرير لوكالة الطاقة الذرية يظهر أن ايران ما زالت غير مستعدة للوفاء بالتزاماتها الدولية.

وقال لوديكينج ان رفض طهران الرد على التساؤلات بشأن برنامجها النووي وتنفيذ مطالب مجلس الامن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية "تعزز الشكوك المستمرة بشأن البرنامج النووي الايراني."

والمانيا من بين القوى الست المعنية بالجهود الدبلوماسية لحل النزاع دبلوماسيا الى جانب الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا.