رمز الخبر: ۲۷۵۷
تأريخ النشر: 10:44 - 16 February 2008
وفي تنزانيا، استبق حوالى الفي شخص في العاصمة دار السلام، زيارة بوش بمسيرة سلمية احتجاجا على السياسة الاميركية، في بلادهم وفي القارة الافريقية.
توجه الرئيس الأميركي جورج بوش الى القارة الافريقية في جولة لمدة اسبوعم، تشمل كلا من تنزانيا وغانا وبينين وليبيريا ورواندا.

وقال بوش قبيل مغادرته، ان نقل القاعدة العسكرية الأميركية الموجودة في المانيا الى افريقيا ستكون محل بحث مع الرؤوساء الذين سيلتقيهم، مرجحا في الوقت نفسه ان تكون ليبيريا هي الدولة المضيفة للقاعدة.

وتتضمن اجندة بوش ايضا محادثات حول النزاع في دارفور والازمة الكينية، اضافة الى تقديم مساعدات اقتصادية واخرى لمكافحة امراض الايدز والملاريا.

وسيلتقي بوش في بينين اليوم السبت الرئيس بوني يايي، على ان يجري الاحد محادثات مع رئيس تانزانيا جاکايا کيکويت.

وفي تنزانيا، استبق حوالى الفي شخص في العاصمة دار السلام، زيارة بوش بمسيرة سلمية احتجاجا على السياسة الاميركية، في بلادهم وفي القارة الافريقية.

وسيتوجه بوش وزوجته لورا الثلاثاء الى رواندا، حيث سيزور ضريح ضحايا الابادة التي وقعت عام 1994، تحت أنظار قوات الامم المتحدة، کما سيلتقي بوش الرئيس الرواندي بول کاغامي.

وسيلتقي الاربعاء في غانا الرئيس جون کوفور والخميس في ليبيريا الرئيسة هيلن جونسون- سيرليف.

وتعهد بوش في متحف الفنون الافريقية في واشنطن الخميس بدعم جهود السلام في کينيا والابقاء على العقوبات الصارمة ضد من يرتکبون اعمال عنف في دارفور، في اشارة الى حكومة الخرطوم.

واعرب بوش عن اسفه لعدم حدوث ما قال عنه "تقدم بشان دارفور" وسط الجهود لنشر قوة اوروبية افريقية مشترکة في ذلك البلد.

وقال "يجب ان اعترف انني محبط قليلا بشان بطء سير الامور" في دارفور، مؤکدا موقفه بان عمليات القتل في الاقليم المضطرب هي بمثابة عمليات "ابادة"، على حد تعبيره.

العالم/