والمجلة التي تقع في 166 صفحة كبيرة القطع وملونة في اخراج جذاب للفنان السوداني ناصر بخيت يصدرها (المركز العربي للادب الجغرافي-ارتياد الافاق) ويرعاه الشاعر الاماراتي محمد أحمد السويدي الذي كتب فيها تحت عنوان ( ثقافة العبور الى الاخر) ان المجلة تسعى الى "تكريس أدب عريق ومهمل في الثقافة العربية هو أدب العلاقة مع المكان... لم يعد مقبولا أن نرى العالم نحن العرب بعيون غيرنا وتحديدا بعيون غربية."
وقال الشاعر السوري نوري الجراح رئيس التحرير ان المجلة ستكون "أول مطبوعة شهرية عربية مصورة متخصصة في أدب الاسفار" وتضم تحقيقات مصورة وأدب الرحلات ورسوما وخرائط لتصبح معرضا للفنون البصرية.
ويضم العدد مقالات مصورة منها (حياة مفعمة بالحرية في افريقيا) ويروي فيها المستعرب البريطاني دينيس جونسون ديفز جوانب من طفولته في وادي حلفا وافريقيا و(العبور من بوابة دافنشي) وهي رحلة للسويدي في فنون عصر النهضة في ايطاليا و(الوصول الى نزهة مانديلا.. هنا عاش السجين الاكثر حرية في العالم) للروائي السوداني محسن خالد و(تشيلي أرض البراكين) للكاتب السوري خليل النعيمي ومقابلة مع الرحالة البريطاني تيم ماكنتوش عنوانها (وطني هو العالم ومدينتي صنعاء).
ويضم العدد نصوصا للرحالة العرب القدامى ومنهم أبو سالم العياشي وأحمد بن فضلان وعبد الرحمن بن خلدون اضافة الى تحقيق مصور عنوانه (يوميات دراجة نارية.. رحلة ارنستو تشي جيفارا في أرجاء أمريكا اللاتينية) يضم صورا للثائر الشهير في طفولته وشبابه بصحبة جانب من يومياته التي كتبها خلال رحلته في أمريكا اللاتيية عام 1952.