رمز الخبر: ۲۷۵۸۸
تأريخ النشر: 00:38 - 08 December 2010

عصر ایران - وکالات - دعا قادة دول مجلس التعاون في ختام قمتهم السنوية في ابوظبي الثلاثاء ايران الى الاستجابة لجهود مجموعة 5+1 من اجل حل ازمة الملف النووي بالسبل السلمية، واكدوا معارضتهم العودة للمفاوضات الفلسطينية المباشرة مع اسرائيل من دون وقف الاستيطان.

ورحبت دول مجلس التعاون في البيان الختامي لقمة ابوظبي "بالجهود الدولية وبخاصة تلك التي تبذلها مجموعة 5+1 لحل ازمة الملف النووي الايراني بالطرق السلمية".

واعرب المجلس في ختام القمة التي استمرت يومين "عن الامل في ان تستجيب ايران لهذه الجهود".

كما اكد المجلس مواقفه "الثابتة بشان الالتزام بمبادىء الشرعية الدولية وحل النزاعات بالطرق السلمية وجعل منطقة الشرق الاوسط بما في ذلك منطقة الخليج خالية من اسحلة الدمار الشامل والاسلحة النووية".

من جهته، رحب وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في مؤتمر صحافي عقد بعد اختتام القمة بمفاوضات جنيف بين مجموعة 5+1 وايران بعد اكثر من سنة من الانقطاع، والتي انعقدت بالتزامن مع قمة ابوظبي.

وقال "قلنا للايرانيين دائما انه لو كان هناك مسائل تخلق اي شكل من انعدام الثقة بين مجموعة 5+1 او المجتمع الدولي مع ايران، فعلى هذه المسائل ان تحل بسرعة وحرفية وبطريقة شفافة جدا لكي لا نرى (...) مزيدا من العقوبات" الاحادية الجانب او عبر مجلس الامن.

واوضح الوزير الاماراتي ان رغبة الخليجيين في الواقع هي ان "يعود مجلس الامن لانهاء هذه العقوبات (على طهران) لكن على ايران ايضا ان تساعد المجتمع الدولي على ذلك".

وشدد المجلس ايضا في بيانه الختامي على "حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية
للاغراض السلمية وفق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية" وتطبيق هذه المعايير على كل دول المنطقة بما في ذلك اسرائيل.

وعقدت قمة ابوظبي في ظل احراج واستياء في المنطقة اثر تسريبات ويكيليكس التي كشفت
قلقها البالغ ازاء طهران، ولكن بدون ان يكون لذلك في رأي المراقبين اثر على العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن.

وقال الامين العام لمجلس التعاون عبد الرحمن العطية في المؤتمر الصحافي المشترك مع الشيخ عبدالله ان تسريبات ويكيليكس لا يمكن الاخذ بها بجدية ولا تعد مصدرا موثوقا.

ويضم مجلس التعاون السعودية والامارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين، وهي تملك مجتمعة 45% من الاحتياطات النفطية العالمية و20% من احتياطات الغاز.