مجاهدي خلق الارهابیة تنتقل من العراق الى اليمن

عصر ايران – بعد ان سحب اسم منظمة مجاهدي خلق الارهابیة (منافقین) من اللائحة الاوروبية السوداء، وتم التاكيد على دورهم في اضطرابات واعمال الشغب والاغتيالات التي تلت فتنة عام 2009، قرر حماة هذه الزمرة الارهابية (امريكا، اسرائيل وبريطانيا) بان ينتقل هؤلاء العملاء الى مكان آمن تتوفر لديهم امكانية القدرة على المناورة وان يكونوا تحت الحماية المباشرة للجيش الامريكي.

وافاد موقع "جوان اونلاين" الالكتروني ان الوجهة التي حددت لزمرة المنافقين الارهابية، هي منطقة باسم صعدة في اليمن تم تحضيرها باموال سعودية لتوضع بتصرفهم اكبر الامكانات التعليمية والاتصال والارهابية ( وقد تم نقل كم كبير من قوات وامكانات المنافقين ضمن مشروع انتقال سري الى اليمن نفذته اميركا).

ويقال انه كانت هناك اسباب كثيرة لاسكان هؤلاء المجرمين في اليمن وفي قواعد ارهابية جديدة، واهمها، الاحتفاظ باداة ضغط ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية واستغلال الطاقات التجسسية والارهابية لهؤلاء المرتزقة والسبب الاخر هو الحاق الضرر بالشيعة اليمنيين المقاومين الذي مرغوا في الحرب الاخيرة انف اليمن والسعودية واميركا بالتراب. وفي الحقيقة فان المنافقين سيضطلعون بنفس الدور الذي اوكل اليهم في قتل الشيعة في العراق وكانوا يتمتعون بدعم البعثيين ورضاهم ابان حكم صدام المقبور والاطراف الامريكية خلال السنوات الاخيرة، فانهم سيضطلعون بالدور نفسه في اليمن.

يذكر ان العمليات الاخيرة للمنافقين والتي نفذت بتصميم بريطاني وتوصية اسرائيلية وادت الى استشهاد العالم النووي الايراني، كان يتم قيادتها في ظل اقصى حد من امكانات النقل الامريكية وذكر بان هذا التنسيق وهذه الامكانات وضعت للمرة الاولى على هذا المستوى بتصرف المنافقين.