رمز الخبر: ۲۷۶۷۸
تأريخ النشر: 11:03 - 12 December 2010
عصرایران - أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن بن العطية أمس أن القلق الدولي ازداد نتيجة الأخطار المتزايدة لانتشار الأسلحة النووية، محذراً من مخاطر استمرار الصمت الدولي تجاه مواقف (إسرائيل) التي انتقلت من سياسة الغموض النووي إلى التصريح علناً بامتلاك أسلحة نووية ، بينما دعا إلى حل قضية الملف النووي الإيراني بالطرق السلمية.

وقال العطية إن «بعض الدول الحائزة على الأسلحة النووية، لا تنظر بجدية إلى التزاماتها بنزع السلاح النووي، بل تتعمد الإخلال بالتزاماتها الدولية في مضمار عدم الانتشار النووي».

ولفت في كلمته التي ألقاها أمام ورشة العمل للتعريف بقرار مجلس الأمن رقم 1540، بشأن الحد من انتشار أسلحة التدمير الشامل، الذي استضافته الرياض أمس إلى أن منطقة الشرق الأوسط «لا تزال تشكل المثال الصارخ لقصور فاعلية معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في تحقيق الأمن لأطرافها».

مشيراً إلى أن هذا أمر يشجع (إسرائيل) على حيازة قدرات نووية عسكرية خارج أية رقابة دولية، وحذر من مخاطر استمرار الصمت الدولي تجاه مواقف (إسرائيل) التي انتقلت من سياسة الغموض النووي إلى التصريح علناً بامتلاك أسلحة نووية وسط صمت المجتمع الدولي وقبوله لهذا الوضع المرفوض.

إلى ذلك، دعا العطية «إلى حل قضية الملف النووي الإيراني بالطرق السلمية بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي»، موضحاً أن «دول مجلس التعاون الخليجي تؤكد على أهمية اتخاذ التدابير الفعالة لكي تسهم في تعزيز السلم والأمن الدوليين مع مراعاة الأخذ في الاعتبار مبادئ حق الدول في اقتناء وسائل الدفاع عن النفس، وسيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والنظر إلى خصوصية كل منطقة فيما يخص الأمن والدفاع».