رمز الخبر: ۲۷۷۷۰
تأريخ النشر: 08:38 - 19 December 2010
عصرایران - ارنا - اوصي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الدول الغربية بانتهاج سياسة التعامل والتعاون بدل سياسة المواجهة لان الجميع يربح وينتفع من سياسة التعاون والتعامل وان ايران منذ البداية كانت تسعي وراء التعاون .
   
وقال الرئيس احمدي نجاد في تصريح متلفز مساء السبت ان سياسة المواجهة امام ايران قد فشلت .
واشار الي ان العالم الاستكباري ومن خلال انتهاج سياسة المواجهة كان يسعي لكي لاتصبح ايران قوة نووية وقال ان هذه السياسة قد فشلت واصبحت ايران قوة نووية .

واشار الي المفاوضات الاخيرة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية مع ست دول في جنيف وقال : ان الاوان ان تتحول سياسة المواجهة التي تنتهجها هذه الدول الي سياسة التعامل والتعاون مع ايران .

واعتبر الرئيس احمدي نجاد الموضوع النووي الايراني رمزا للمواجهة بين نظام الهيمنة والعالم الراسمالي مع الفكر الانساني والتوحيدي والشعوب وقال : بما ان ايران تقع في جبهة التوحيد فان الموضوع النووي كان ذريعة لمنع تقدم الشعب الايراني .

وتابع : ان العالم الغربي وخلال الاعوام الاخيرة قد بذل قصاري جهده بان لاتصبح ايران قوة نووية لذلك استخدم وانتهج جميع السياسات المتمثلة بالحظر واصدار القرارات وممارسة الضغوط والدعاية الا ان هذه السياسات لم تثمر وان ايران اصبحت قوة نووية بعد فشل هذه السياسات .

واشار الرئيس الايراني الي فشل السياسات الغربية ضد ايران مؤكدا ان ايران ومنذ البداية كانت تسعي وراء التعاون مع الدول في مختلف المجالات سواء النووية والاقتصادية والدولية والمواضع العالمية المشتركة قائلا ان الجانبين وبدل المواجهة بامكانهما انتهاج سبيل التعاون .

واعتبر رئيس المجلس الاعلي للامن القومي الايراني مفاوضات جنيف 3 بانها كانت ايجابية وقال ان مندوب ايران قد اعلن في هذه المفاوضات مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في محلها وبشكل صحيح وحاسم . وفي المجموع كانت هذه المفاوضات جيدة .

واشار الي ان الجميع فائز في اجواء من التعاون البناء متسائلا : لماذا نخوض ساحة تضيع حقوق الشعوب ولن يتم التوصل الي اي نتيجة .

واعتبر تصرفات الدول الغربية تجاه ايران في الموضوع النووي بانها غير قابلة للدفاع مدينا مثل هذه التصرفات .

واشار الرئيس الايراني الي ان التوجه والتحرك نحو التعاون افضل سبيل في الموضوع النووي الايراني وقال : خلال مفاوضات جنيف كانت هناك مؤشرات للتعاون ونامل ان نتوصل خلال المفاوضات في اسطنبول ومن ثم في البرازيل وطهران الي اطار للتعاون البناء .

واشار الي ان مثل هذا التعاون يحافظ علي مصداقية الجميع ويكون لصالحهم وقال : يجب ان يتمكن شعب ما من الاستفادة من حقوقها القانونية وان استخدام ادوات غير قانونية مثل مجلس الامن والقضايا الاقتصادية امام شعب عظيم مثل الشعب الايراني ليس نهجا صحيحا .

واعرب الرئيس الايراني عن امله فن ان تسير الاجواء نحو التفاهم والتعاون وان الشعب الايراني يرحب بهذا التعاون وقال : لو كانت طاقات هذه الدول تستهلك للتعاون بدل المواجهة مع ايران فانها كانت تحصل علي منافع اكثر .