رمز الخبر: ۲۷۷۷۳
تأريخ النشر: 08:50 - 19 December 2010
عصرایران - أعلن رئيس 'الحزب التقدمي الاشتراكي' في لبنان النائب وليد جنبلاط نه سيزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد أسبوعين، منوهاً بمواقف إيران المتقدمة، وداعياً العرب إلي استفادة العرب من هذه المواقف.
   
مواقف النائب جنبلاط جاءت خلال لقائه السفير الإيراني في بيروت غضنفر ركن آبادي الذي زاره في منزله في بلدة المختارة بجبل لبنان السبت علي رأس وفد من كبار موظفي السفارة، وكان في استقباله وزراء الحزب التقدمي الاشتراكي: غازي العريضي وأكرم شهيب ووائل أبو فاعور، ونائب رئيس الحزب دريد ياغي وأمين السر العام في الحزب شريف فياض، والنواب: نعمة طعمة، إيلي عون وعلاء الدين ترو، وممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، القاضي الشيخ غاندي مكارم.

وأفاد تقرير لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء – إرنا في بيروت أن الجانبين استعرضا في هذا اللقاء الأوضاع السياسية العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية.

وبعد اللقاء أوضح السفير ركن آبادي أنه بحث مع النائب جنبلاط آخر التطورات علي الساحة اللبنانية، والعلاقات الإيرانية - اللبنانية ومجالات التعاون في شتّي الصعد، خاصة في ضوء زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد الأخيرة إلي لبنان، وكذلك زيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إلي طهران ومتابعة الأمور.

وقال السفير ركن آبادي: 'كما تحدثنا حول المواضيع المطروحة علي الساحة الإقليمية وانعكاساتها علي لبنان'. معلناً أنه قدم للنائب جنبلاط دعوة رسمية لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية'.

وجدد السفير ركن آبادي تفاؤله حيال تطور الأوضاع في لبنان وقال في هذا السياق: 'أؤكد ما قلته سابقا بأن الأمور تسير باتجاه ايجابي'.

ورداً عن سؤال قال السفير ركن آبادي: 'نحن متفقون مع الأستاذ وليد جنبلاط حول النقاط التي بحثت في اللقاء، وكل القادة في لبنان يؤكدون علي موضوع الوحدة الوطنية علي الساحة اللبنانية وهذا أمر متفق عليه من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والقيادات اللبنانية'.

بدوره قال جنبلاط في تصريح للصحافيين: 'منذ وصول السفير (ركن) آبادي الي لبنان أكد علي أهمية الوحدة الوطنية بين اللبنانيين، وجهوده قد أثمرت أخيراً، وكان لافتاً جداً لقاء سفراء السعودية وإيران وسوريا ومصر وغيرها من الدول، وكل ذلك يصب في الوحدة الوطنية اللبنانية'.

أضاف جنبلاط: 'تحدثنا حول كيفية استفادة لبنان من طاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية الاقتصادية والتقنية الكبيرة في شتي المجالات. وكما قال السفير آبادي، لقد نقل لي دعوة لزيارة الجمهورية الإسلامية وإن شاء الله سألبي هذه الدعوة مطلع العام (الميلادي) المقبل'.

وحول الدور الإيراني في لبنان بالتزامن مع المواقف الدولية، قال: 'في أصعب الظروف وأدقها كنا نميز دائما بين المواقف الحادة الداخلية، ودور إيران المهم في ما يتعلق بدعم المقاومة والتصدي لإسرائيل، وإننا نرفض أي مقاربة أو توازي بالمواقف بين الدور الإيراني المهم وبين إسرائيل، وإنني أدعو إلي استفادة العرب من مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية المتقدمة، والي أن تسير العلاقات الإيرانية - العربية نحو التحسن، ويبدو أنها كذلك، من أجل الموقف المشترك في فلسطين لأجل المسلمين والعرب'.مؤكداً أن 'إيران دولة إسلامية كبري فليستفد منها العرب'.