رمز الخبر: ۲۷۹۸۵
تأريخ النشر: 08:25 - 29 December 2010
عصر ایران - وکالات - أكدت ايران ان الموعد المحدد للمفاوضات التي ستجري الشهر المقبل في اسطنبول مع مجموعة الدول الست الكبرى حول الملف النووي لم يحدد بعد، في حين دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد هذه الدول الى التخلي عما وصفه بـ"نهجها السلبي" في المفاوضات السابقة، قائلاً ان ايران اصبحت دولة نووية.

وأفادت أنباء أن الرئيس الإيراني يعتزم إقالة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي بسبب خلافات حول طريقة إدارة الملف الأمني.

وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمنبارست أمس ان "ثمة اتفاقاً على مكان اللقاء لكن الموعد النهائي لم يحدد بعد والمشاورات متواصلة لتنظيم المفاوضات في اسطنبول في حلول نهاية كانون الثاني (يناير) المقبل.

وفي المقابل، رحب الرئيس الايراني أمس بالمحادثات المقبلة التي قال انها ستتبعها جولات من المفاوضات في البرازيل وايران. وقال ان القوى العالمية مارست "الكثير من الضغوط السياسية" ضد ايران وتبنت "مجموعة من العقوبات تلو الاخرى لمنع ايران من ان تصبح دولة نووية". اضاف "لكن الايرانيين فازوا في هذه المعركة السياسية".

ونقلت وكالة الانباء الرسمية "ارنا" عن نجاد في كلمة له في كرج غرب طهران قوله "لو اضفتم 100 عقوبة اخرى الى قائمتكم من العقوبات، فلن تؤثر حتى ولو قليلاً على ارادة الايرانيين".

وكان علي باقري مساعد سعيد جليلي المفاوض الايراني في الملف النووي اعتبر الاثنين في دمشق ان المفاوضات المرتقبة في اسطنبول يمكن ان "تحل المشاكل" المتعلقة بموضوع البرنامج النووي الايراني.

وقال "نعتقد ان (المفاوضات المقبلة) ستفتح الطريق امام حل مشاكل".

وقد اجتمعت الدول الست (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) وايران في 6 و7 كانون الاول (ديسمبر) في جنيف حيث استؤنفت المفاوضات حول الملف النووي المتوقفة منذ 14 شهراً، ثم قررت متابعة الحوار في نهاية كانون الثاني (يناير) في اسطنبول لكن بدون تحديد موعد.

وذكر موقع قناة "العربية" أمس نقلاً عن مصادر موثوقة داخل الحكومة الإيرانية أن الرئيس الإيراني يعتزم إقالة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي بسبب خلافات شديدة حول طريقة إدارة الملف الأمني وبسبب طريقة إقالة وزير الخارجية السابق منوشهر متكي.

وترجح بعض المصادر أن يعزل الرئيس مصلحي ووزراء الدفاع أحمد وحيدي، والصحة مرضية دستجردي، والرفاه الاجتماعي صادق محصولي، والتجارة مسعود كاظمي، لأنهم انتقدوا في اجتماع الحكومة طريقة عزل متكي.

الى ذلك، اعدم الايراني علي اكبر سيادات الذي دين بتهمة التجسس لحساب جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) صباح أمس في سجن ايوين بطهران.

وقالت النيابة ان علي اكبر سيادات اجرى اتصالات مع "اجهزة استخبارات اسرائيلية" منذ ستة اعوام.
واعتقل في العام 2008 اثناء "محاولته مغادرة البلاد برفقة زوجته".

وفي سياق الاعدامات، اعلنت نيابة طهران أمس انه تم اعدام عنصر من مجاهدي خلق، ابرز منظمة للمعارضة المسلحة، شنقاً بعدما كان دين بتهمة القيام بانشطة "مناهضة للثورة" كما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن النيابة العامة.

وكان علي صارمي اعتقل في 2007 وحكم عليه بالاعدام بتهمة القيام "بانشطة والمشاركة في اجتماعات مناهضة للثورة من اجل مصلحة المنافقين (التعبير المستخدم للاشارة الى مجاهدي خلق) وارسال معلومات الى هذه المجموعة الصغيرة" كما اضافت النيابة، بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية.