رمز الخبر: ۲۸۰۰۰
تأريخ النشر: 10:26 - 30 December 2010
عصر ایران - وکالات - رفض مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية إجراء مقارنة بين البرنامج النووي الإيراني السلمي والبرنامج «التسلحي» الإسرائيلي، مؤكداً أن بلده أول بلد قدم نظرية شرق أوسط منزوعة من الأسلحة النووية.

يأتي هذا بينما كشفت صحيفة ديلي تليغراف أن القوات المسلحة البريطانية تعكف حالياً على وضع خطط لإجلاء مئات الآلاف من السكان والسياح البريطانيين من المدن الخليجية، في حال نشوب حرب مع إيران.

رداً على تصريحات وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الذي أجرى مقارنة بين البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده إيران والبرنامج النووي الإسرائيلي، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مسؤول إيراني لم يذكر اسمه قوله «على أبي الغيط أن يلتفت إلى الخطر الذي يهدد مصالح شعوب وحكومات دول المنطقة هو وجود أكثر من 200 رأس نووي صهيوني لا يخضع لإشراف دولي»،

وقال: إن إيران «هي البلد الوحيد الذي قدم نظرية نزع الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، إضافة إلى أنه صاحب مبادرة نزع العالم برمته من أسلحة الدمار الشامل والذي عقد المؤتمر الدولي تحت شعار نزع الأسلحة النووية في العالم أجمع».

وأمس، قال النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الشؤون الإستراتيجية موشيه يعالون: إن إيران لم تمتلك بعد القدرة على إنتاج القنبلة النووية، وأعرب عن اعتقاده أن إيران قد تمتلك قنبلة نووية خلال ثلاث سنوات.

وتزعم إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني غطاء لصنع الأسلحة، وهددت أكثر من مرة باللجوء إلى خيار عسكري إذا فشلت محاولات القوى الدولية منع إيران من تخصيب اليورانيوم عبر المفاوضات.

 وقالت صحيفة ديلي تليغراف أمس: إن الحكومة الائتلافية البريطانية برئاسة ديفيد كاميرون أمرت بإجراء مراجعة فورية للتخطيط العسكري البريطاني في منطقة الخليج الفارسي، ووضعت مقترحات جديدة لتنسيق النشاط العسكري في المنطقة مع الحلفاء المحليين المعادين لإيران، وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضافت: إن أكثر من 100 ألف بريطاني يقيمون في الإمارات العربية المتحدة وحدها بينما يزور دبي مليون سائح بريطاني كل عام، وتخشى الحكومة الائتلافية من تعرضهم للخطر إذا ما ردت إيران، حسب وعدها، على أي هجمات عسكرية تستهدف مواقعها النووية بشن هجمات صاروخية على المصالح الغربية في منطقة الخليج الفارسي.