رمز الخبر: ۲۸۱۱۷
تأريخ النشر: 14:42 - 06 January 2011
عصر ایران - کونا -  نفت ايران احتمال الافراج عن الامريكيين المعتقلين لديها والمتهمين بالتجسس ودخول البلاد بطريقة غير شرعية.

ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) عن امين لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية محمد جواد اردشير لاريجاني قوله هنا الليلة الماضية "ان ما نقل عني غير صحيح وما اكدته بالدرجة
الاول هو البت العادل بملف الامريكيين المعتقلين في ايران وفقا لقوانين الجمهورية الاسلامية الايرانية".

واضاف لاريجاني "ان ما تم التاكيد عليه هو حفظ المجال الامني للبلاد وان ادعاء محامي الدفاع عن الامريكيين المعتقلين في احتمال الافراج عن موكليه غير صحيح".

وكان محامى الدفاع عن الامريكيين المعتقلين فى ايران مسعود شفيعي اعلن عن احتمال الافراج عن موكليه وقال انها تاتي في اطار تصريحات امين لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية بقرب اغلاق هذا الملف. ونسبت الوكالة الايرانية الرسمية الى محامي الدفاع عن الامريكيين المعتقلين في ايران القول "ان ملف موكليه الثلاثة اخذ منحى سياسيا ولو ينظر مسؤولو السلطة القضائية الى هذا الملف بعيدا عن الرؤية السياسية فان هذا الموضوع سيحل بشكل مؤكد".

واضاف محامي الدفاع عن الامريكيين في تصريحات سابقة لوكالة الانباء الايرانية انه وفقا للملف فانه لا يوجد موضوع خاص من الناحية القضائية معربا عن امله بغلق هذا الملف قريبا. وقال ان تصريحات امين لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية محمد جواد لاريجاني في نيويورك مؤشر لهذا الامر.

وفيما يتعلق باستدعاء سارا شورد وهى احد هؤلاء المعتقلين والتي اطلق سراحها في سبتمبر الماضي بكفالة مالية وهي موجودة حاليا في امريكا قال شفيعي انه لم يتم تسليم مذكرة استدعاء بخصوص مثولها امام المحكمة.

وحول اوضاع المتهمين الاثنين الاخرين وهما جاش فتال وشين باير قال محامي الدفاع "ان هذين الشخصين يتمتعان بصحة جيدة وطلبت من المحكمة الافراج عنهما بكفالة لكن لم تتم الموافقة علي ذلك".

وقال شفيعي ان محاكمة الامريكيين الثلاثة ستعقد في السادس من شهر فبراير المقبل امام المحكمة العامة والثورية في طهران. يذكر ان الامريكيين الثلاثة سارا شورد وشين باير وجاش فتال اعتقلوا في اغسطس 2009 عند دخولهم الاراضي الايرانية "بصورة غير شرعية" ووجهت اليهم تهمة التجسس فضلا عن دخولهم الاراضي الايرانية بطريقة غير شرعية.

يشار الى ان قضية المعتقلين الامريكيين في ايران ساهمت في تصعيد التوتر في العلاقات بين طهران وواشنطن المتوترة اساسا بسبب الخلاف على البرنامج النووي الايراني الذي تقول واشنطن انه يخفي وراءه أهدافا عسكرية بينما يؤكد الايرانيون أنه مخصص للاغراض السلمية البحتة.