رمز الخبر: ۲۸۲۰۱
تأريخ النشر: 11:05 - 10 January 2011
عصرايران - بحث وزير الخارجية بالوكالة، علي اكبر صالحي، خلال استقباله السبت، رئيس مجلس الشعب السوري، محمود الابرش، والوفد المرافق له، العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.

ووصف صالحي في هذا اللقاء العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا بانها علاقات استراتيجية، داعيا الى بذل الجهود لتوطيد العلاقات الثنائية واقامة تعاون مع سائر الدول المجاورة.
واكد صالحي على العلاقات الودية والمتينة القائمة بين طهران ودمشق، معتبرا تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين بانه عنصر مهم ومؤثر جداً على صعيد ترسيخ وتنمية العلاقات الثنائية.

وتطرق صالحي الى دور سوريا المهم في المنطقة، بالقول: إن سوريا تحظى بمكانة خاصة في المنطقة بين الدول العربية والعالم الاسلامي والمقاومة، مشيرا الى دور الاعداء في بث الخلافات الطائفية بين الشيعة والسنة، وقال: إن مكائد الاعداء في هذا المجال قد احبطت، وبفضل حنكة مراجع الدين وخاصة مراجع الشيعة العظام فان هذا الموضوع اصبح في طي النسيان.

واعرب صالحي عن شكره لمواقف سوريا الداعمة للنشاطات النووية السلمية للجمهورية الاسلامية الايرانية. بدوره اعتبر رئيس مجلس الشعب السوري ان هدف زيارته الى ايران هو تعزيز العلاقات واعلان المواقف المشتركة، مضيفاً: بالرغم من المحاولات الفاشلة للبعض، فان ايران وسوريا ليست لديهما مواقف متباينة.

واكد محمود الابرش ان العلاقات بين ايران وسوريا بانها علاقات استراتيجية وان الرئيس السوري، بشار الاسد، يسعى الى توسيع وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.