احمدي نجاد : تعزيز التضامن يسرع بارساء الامن في العراق

عصرايران - اكد رئيس الجمهورية ان تطور وامن العراق يصب في مصلحة المنطقة , موضحا ان تعزيز التضامن والتعاون بين مختلف الاطياف سيسرع بعملية التنمية وارساء الامن في العراق.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد اشار خلال استقباله رئيس حكومة اقليم كردستان العراق برهم صالح ، الى ان امن وازدهار دول المنطقة مرتبط احدهما بالآخر , مضيفا : في الوقت الحاضر وبسبب وعي وتضامن شعوب المنطقة فان الاعداء والمحتلين اصابهم اليأس والاحباط وليس امامهم سوى مغادرة المنطقة.

واوضح رئيس الجمهورية ان المستقبل هو لشعوب المنطقة المتضامنة والمتحدة , مضيفا : طبعا توجد قوى معادية اقليمية ودولية لهذا التضامن والمستقبل المشرق يجب توخي الحذر تجاهها  , وان احباط مخططات الاعداء يتم من خلال تطوير مستوى العلاقات والتضامن على الصعيدين الثنائي والاقليمي.

واعرب الدكتور احمدي نجاد عن ارتياحه للتطورات الايجابية في العراق , مضيفا : خلافا لدعايات ومحاولات المحتلين , فان الجماعات العراقية المختلفة تسعى الى ضمان مستقبلها من خلال الاتحاد والوحدة , وبلا شك فان استمرار هذه الظروف سيوفر الارضية لتحقيق النجاح والتطور والامن في العراق.

وتابع قائلا : في الوقت الراهن فان معارضي امن وتطور شعوب المنطقة وخاصة العراق اصابهم الضعف وانحسر دورهم , وفي المقابل فان اقتدار وتطور شعوب المنطقة يزداد يوما بعد يوم.

واكد رئيس الجمهورية على عدم وجود اية قيود تحول دون توسيع العلاقات بين ايران والعراق , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بواسطة تفعيل جميع طاقاتها ومجالات التعاون بين البلدين تنشد تنمية العلاقات بين طهران وبغداد على جميع الاصعدة من اجل مصلحة الشعبين.

من جانبه استعرض رئيس حكومة اقليم كردستان العراق برهم صالح في هذا اللقاء الاوضاع الداخلية في العراق , مضيفا : ان العراق يسعى الى ترسيخ وتعميق علاقاته مع الدول المجاورة  وفي هذا المجال فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحظى بالاولوية.

واكد على اهمية تعزيز التعاون بين ايران والعراق في المجالات الامنية والتجارية والثقافية , مضيفا : ان امن ايران والعراق مشترك ولا يمكن تفكيكه عن بعضه البعض , ومن هذا المنطلق فان المسؤولين العراقيين يولون اهمية خاصة للقضاء على اسباب انعدام الامن في العراق.

وشدد برهم صالح كذلك على رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة , مضيفا : ان شعوب ودول المنطقة ومن خلال الارتقاء بمستوى التعاون الاقليمي ، بامكانها تشكيل كتلة اقتصادية وسياسية مقتدرة , وهذا من شأنه ايجاد ركيزة لازدهار ورخاء شعوب المنطقة.