رمز الخبر: ۲۸۲۳۴
تأريخ النشر: 09:03 - 12 January 2011
عصرايران - قالت زوجة الشهيد علي محمدي انه رفض مطالب عرضت عليه من قبل المنافقين قبل 10 ايام من شهادته حين طلبوا منه ارسال بعض الوثائق التي تتعلق بالبرنامج النووي عن طريق الانترنت بعدما ارسلوا له قبل ذلك مجموعة من الوثائق وكان المطلوب منه اثبات صحتها او سقمها لكنه رفض ذلك .

ونقلت فارس عن ادارة العلاقات العامة لقوات التعبئة ان مسؤول هذه القوات العميد نقدي زار اسرة الشهيد محمدي برفقة مجموعة من اساتذة الجامعات وجمعا من اعضاء الهيئة العلمية فيها حيث قال نقدي خلال الزيارة ان الشهيد محمدي ورفاقه الشهداء نجوم ساطعة تنير الدرب ولذا من الواجب العمل على جمع كل ما يتعلق به ووضعه في متناول جميع الناس كي يكون لهم نموذجا يتحذى به بالنسبة لهم .

واضاف العميد نقدي , ان الشهداء خزين هائل وكنوز ذات قيمة لاينضب و معينها كما ان الكتب التي تتحدث عن الشهداء هي كالمغناطيس الذي يجتذب الشباب اليه وعلى ذلك ينبغي العمل بسرعة على اعداد كل ما يتعلق بالذكريات التي خلدها هؤلاء لتكون على هيئة كتيبات صغيرة بامكان الجميع قرائتها لان الدرب الذي سار عليه الشهداء مفعم بالمعنويات التي يمكن الاستفادة منها حيث يمكن التأسي بما قاموا به من تضحيات من اجل لاستخلاص العبر لتكون امام مرأى من يقوم بانجاز الواجبات التي تناط به .

وتحدث العميد نقدي في جانب اخر , عندما عجز الاستكبار عن اخضاع شعبنا او محاولة ثني هذا الشعب عن السير في درب الجهاد العلمي مثلما فشل في بث الخوف في قلوبهم تحول الاستكبار الى تنفيذ مخطط اخر يتمثل بقتل العلماء خاصة وان العلماء والنخب العلمية ردوا بالسلب على الاعداء لنشهد بعد ذلك ما حصل لهم من عمليات التصفية .

وفي هذا تحدثت زوجة الشهيد محمدي عن الذكريات الثمينة واشارت الى ان زمرة المنافقين كانت قد ارسلت عبر الانترنت الى زوجي الشهيد محمدي مجموعة من الوثائق قبل 10 ايام من عملية اغتياله طلبت منه التحقق فيما اذا كانت صحيحة ام لا , لكن الشهيد محمدي لم يستجب لهم .

واضافت زوجة الشهيد محمدي انه كان دقيقا للغاية في انجاز عمله دون اي اعتبارات او تدخل من احد بما يمكن ان يؤثر على عمله ولذلك فقد كان يقضي الكثير من الوقت مع اصدقائه حول العمل كما كانت علاقاته مع طلابه شبيهه بعلاقة الاب مع ابنائه جعلت من تلك العلاقة مصدرا للوحدة بينهم في ادانة عملية اغتياله في يوم تشييع جثمانه .