رمز الخبر: ۲۸۴۰۶
تأريخ النشر: 10:12 - 19 January 2011
Photo

عصر ايران - (رويترز) - التقت لجنة خبراء من الامم المتحدة مع وزير خارجية نيجيريا في مهمة لمعرفة ما اذا كانت الاسلحة التي ضبطت في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تكشف عن انتهاك ايران لحظر الاسلحة الذي تفرضه عليها المنظمة الدولية.

وفي نوفمبر تشرين الثاني وجهت محكمة في نيجيريا الاتهام الى شخص يزعم انه عضو في الحرس الثوري الايراني وثلاثة نيجيريين فيما يتعلق بشحنة من مدافع المورتر والصواريخ في ميناء لاجوس الرئيسي في نيجيريا جاءت من ايران.

وأبلغت نيجيريا عن الضبطية التي شملت صواريخ ومواد متفجرة مخبأة في حاويات لمواد بناء مجلس الامن التابع للامم المتحدة قبل شهرين للاشتباه في انتهاكها العقوبات المفروضة على ايران بسبب برنامجها النووي.

وقال دبلوماسيون ومصادر مخابرات ان اعضاء في قوة القدس المسؤولة عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الايراني متورطون في القضية التي قد تقوض سعي ايران لتعزيز روابطها مع أفريقيا.

وقالت سالومي زورابيتشفيلي منسقة لجنة الامم المتحدة لوزير خارجية نيجيريا اودين اجوموجوبيا في خطاب ألقته يوم الاثنين في العاصمة النيجيرية أبوجا في اليوم الثاني لزيارة اللجنة "شكرا لك على الاجتماعات وتبادل وجهات النظر.

"كلنا دهشنا من صراحة الاجوبة."

وتفرض الامم المتحدة عقوبات على ايران منها حظر بيع السلاح "بشكل مباشر او غير مباشر من أراضيها" لرفضها وقف برنامجها النووي الحساس.

ومن المنتظر ان تقدم اللجنة تقريرا الى لجنة العقوبات الايرانية التابعة للامم المتحدة فور ان تنهي زيارتها لنيجيريا.

وجاءت زيارة اللجنة الدولية قبل اسبوعين فقط من بدء محاكمة عظيم أدهجاني الذي عرفه الادعاء النيجيري بأنه رجل أعمال من طهران وعضو في الحرس الثوري الايراني والذي اتهم في نوفمبر تشرين الثاني الى جانب شريك نيجيري له باستيراد أسلحة محظورة.

ولم يقدم أدهجاني (43 عاما) ردا في نوفمبر على الاتهامات التي وجهت له لكن شريكه ونيجيريين اثنين اخرين دفعوا ببراءتهم.

وقال وزير الخارجية النيجيري "الواقعة التي جاءت باللجنة الى هنا تبرز المخاطر التي نواجهها...يمكن ان تصبح ضحية للارهاب او تستخدم كقاعدة ينطلق منها الارهاب."

ويحيط الغموض بالوجهة التي كانت شحنة الاسلحة متجهة اليها والتي وصلت الى نيجيريا في يوليو تموز ورصدتها المخابرات في اكتوبر تشرين الاول بعد تلقيها معلومات مخابراتية.

وقالت نيجيريا ان الشحنة كانت في الاصل متجهة الى عنوان في أبوجا ثم رصدت أثناء محاولة لاعادة تصديرها الى جامبيا.

وقالت ايران ان الشحنة تخص شركة خاصة وانها كانت للبيع "بطريقة مشروعة" الى دولة في غرب أفريقيا. ووصفت الامر بانه سوء تفاهم.