رمز الخبر: ۲۸۵۱۴
تأريخ النشر: 17:21 - 25 January 2011
رويترز) - قدم المسؤول عن وقف التدفقات المالية الى ايران في ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما استقالته مما يشير الى فقدان لاعب مهم في الجهود الامريكية الرامية الى الضغط على طهران بسبب برنامجها النووي.

وتأتي استقالة ستيوارت ليفي يوم الاثنين من منصبه كمساعد وزير الخزانة الامريكي لشؤون الارهاب والمخابرات المالية بينما يبدو أن الولايات المتحدة وحلفاءها قد يدفعون بعقوبات أكثر صرامة على ايران.

وقد يعني هذا الامر أن يتسع الدور الذي سيلعبه من سيخلف ليفي في المنصب.

وفشل اجتماع عقد في اسطنبول حول برنامج ايران النووي وشارك فيه مسؤولون ايرانيون وقوى عالمية في تحقيق أي تقدم أو الاتفاق على الاجتماع مرة أخرى. وعززت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون من امكانية زيادة الضغط على ايران أكثر من ذلك.

ورشح أوباما ديفيد كوهين نائب ليفي لتولى المنصب. ويبقى أن يوافق مجلس الشيوخ على الترشيح.

وأكد مسؤولون أمريكيون أنهم لا يعتقدون أن تغيير طاقم العاملين سيوقف زخم جهود التضييق المالي على ايران أو منع وصول الجماعات المتشددة الى مصادر الاموال في العالم.