رمز الخبر: ۲۸۵۵۷
تأريخ النشر: 21:05 - 26 January 2011
وتظهر المسؤولة الأوروبية في الصورة المعدَّلة مرتدية كنزة (بلوفر) سوداء بقبَّة تصل إلى العنق، بينما تظهر في الصورة الأصلية بنفس الكنزة، ولكن بدون قبة، إذ يبدو عقد مجوهرات وهو يتدلى بشكل واضح حول عنقها.
عصر ایران - أجرت بعض الصحف الإيرانية تعديلا على صورة الليدي أشتون، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وذلك لكي تظهرها أقلَّ تبرجا" خلال وقوفها إلى جانب سعيد جليلي، كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني.

وتظهر المسؤولة الأوروبية في الصورة المعدَّلة مرتدية كنزة (بلوفر) سوداء بقبَّة تصل إلى العنق، بينما تظهر في الصورة الأصلية بنفس الكنزة، ولكن بدون قبة، إذ يبدو عقد مجوهرات وهو يتدلى بشكل واضح حول عنقها.

وتعليقا على نشر الصورة المعدَّلة، قال سايروس أميني، وهو صحفي من القسم الفارسي في بي بي سي وعمل في الإعلام الإيراني المكتوب بين عامي 1998 و2003، إن الصحافة الإيرانية غالبا ما تلجأ إلى تعديل الصور، أو وضع الرتوش عليها.

وأضاف أميني: "تُعتبر مثل هكذا ممارسة أمرا طبيعيا ومفهوما للغاية، وذلك نظرا للاختلافات بين الثقافتين الغربية والإيرانية".
تجنُّب المشاكل

وأردف بقوله: "ليس القصد من وراء ذلك الإجراء الإهانة، أو إظهار قلة الأدب أو التهذيب، أو محاولة إلحاق الأذى والضرر بشخص ما، بل القصد هو تجنُّب المشاكل".

وذكر أن رجال الدين المسلمين في إيران يعترضون حتى على نشر صورة لامرأة سافرة الرأس ومكشوفة العنق.

وتابع قائلا: "إن أظهرت الصورة أكثر مما ينبغي من جسد المرأة، أي أكثر مما هو مقبول في الأعراف والتقاليد، فستجعل السلطات من الأمر قضية، وبالتالي تبدأ بمهاجمة الصحيفة المعنية، سواء أكانت موالية للحكومة أم إصلاحية".



 




اشتون فی الصحف الایرانیة





دیدار اشتون و جلیلی


دیدار اشتون و جلیلی


دیدار اشتون و جلیلی


دیدار اشتون و جلیلی