رمز الخبر: ۲۸۷۳۱
تأريخ النشر: 11:37 - 07 February 2011
عصرايران - أعلن العميد علي فدوي، قائد القوة البحرية لحرس الثوري، صباح أمس الأحد، إن التهديدات التي تواجهها الجمهورية الإسلامية الايرانية مستقبلاً ستأتي من الجانب البحري واذا كان ثمة اعتداء سيرتكب ضد ايران فهو من البحر.

ولفت الى ان سرعة الزوارق الحالية لدى قوات حرس الثورة الإسلامية تبلغ 60 عقدة بحرية، وقال: إن سرعة زوارقنا ستبلغ بعون الله قبل نهاية العام الايراني المقبل (20 آذار 2012) مابين 80 الى 85 عقدة بحرية.

كما أعلن قائد القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية، عن إنتاج محركات ديزل محلية بإستطاعتها رفع سرعة الزوارق الى السرعة المنشودة.

في سياق آخر اكد مساعد قائد القوة الجوية للجيش ان مقاتلات هذه القوة تم تجهيزها بمعدات تؤهل الصواريخ التي تطلقها بتغطية اقصى مناطق الخليج الفارسي بشكل يطلق عليه ( fire and forget) لتعود سالمة الى قواعدها.

وذكر مراسل فارس ان القوة الجوية هي القوات الوحيدة التي تم تخصيص يوم للاحتفاء بها في احتفالات انتصار الثورة الاسلامية نظرا لبيعة كوادرها ووفائهم لمفجر الثورة الاسلامية بعدما كان نظام الشاه يعول كثيرا على هذه القوة لمواجهة ثورة الشعب الايراني.

وقال العميد محمد رضا كارشكي: رغم ان العمل في هذه القوة انطلق عبر استخدام معدات قديمة لكنها بذلت الجهود لتجعل من ايران الاسلامية واحدة من الدول التي لها القدرة على تصنيع المقاتلات.

وتحدث كارشكي عن القوة الجوية بقوله، خلال الفترة التي حكم فيها نظام الشاه كانت مهمة هذه القوة تقتصر على اصلاح بعض المعدات وصيانتها بشكل بدائي، بينما المهام الأخرى مثل اجراء التحقيقات والتدريب والصيانة وتأمين قطع الغيار فقد كان كلها يقع على عاتق المستشارين الامريكان، وحيث ان نظام الشاه الطاغوتي سخر نفسه ليكون احد الدرك الذين يحفظون المصالح الامريكية في المنطقة فان امريكا تولت بالمقابل تجهيز نظام الشاه بأحدث وأفضل المعدات للجيش ومن ضمنه القوة الجوية.

واضاف: إن حكم نظام الشاه كان بمثابة الظل الذي يهيمن على كل المقدرات، فكان بمثابة الشبح أو الفزّاعة لزرع الخوف في اوساط الجيش، بحيث اقدمت عناصر الشاه على توزيع منشورات تحظر فيها المشاركة في المسيرات والتجمعات التي تحتفل بعودة الامام الراحل (رض).

واشار مساعد قائد القوة الجوية الى انه كان مقررا ان تقف هذه القوة بوجه الثورة ولكن حصل العكس من مراهنات امريكا واعتمدت هذه القوة على كوادرها الثورية.

واكد كارشكي على ان تجهيزات القوة الجوية ومنظوماتها تغيرت تماما عما كانت عليها ولم يتبق من المعدات القديمة شيء بعد تغيير جميع اجزائها كما نجحت القوة الجوية في نصب احدث الاجهزة على مقاتلات (F14) إضافة الى التطور الذي أُدخل على القاذفات.

وعن اقتدار القوة الجوية وتحقيقها مرحلة الاكتفاء الذاتي قال العميد كارشكي: إن جميع تحركات الاعداء المتواجدين في المنطقة تخضع لمراقبة كاملة ويجري متابعة نقاط القوة والضعف لديهم والاستعداد قام لمواجهة أي تهديدات محتملة واتخاذ ما يلزم وان الاعداء يعلمون تماماً ان القتال مع امة تتسلح بالايمان امر يصعب تحقيقه وهو ما قام الشعب باثباته للاعداء.