رمز الخبر: ۲۸۹۴۵
تأريخ النشر: 12:45 - 15 February 2011
هذا وترافقت تصريحات رئيس مجلس الشوري الاسلامي بهتافات نواب المجلس اذ اطلقوا شعارات ضد مير حسين موسوي و مهدي كروبي ومحمد خاتمي .
عصرايران - اشار رئيس مجلس الشوري الاسلامي الي احداث يوم امس الاثنين في طهران قائلا ثمة اطراف تحاول الي محاكاة الاحداث التي اجتازت الانظمة الديكتاتورية للايحاء بان ايران تمر في ازمه سياسية رغم ان الجمهوريه الاسلاميه كانت ومازالت في طليعة البلدان التي تنعم بالديموقراطية والحرية.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان علي لاريجاني الذي كان يتحدث اليوم الثلاثاء خلال الجلسه العلنيه في مجلس الشوري الاسلامي قال ان العالم يسمع اليوم صدي تهاوي الانظمة الديكتاتورية واحده تلوالاخري وينبغي تسميه هذه الفتره بانها فتره صحوه الشعوب العربية .

وتطرق رئيس مجلس الشوري الي مجريات الاحداث في العالم العربي قائلا ان الولايات المتحده واسرائيل حاولتا ان تدعماالانظمة الديكتاتورية ومنع انتصار الحركات التحررية في تونس ومصر فلذا استخدمتا شتي اساليب الخداع والقمع و الاضطهاد والتغييرات الشكلية خلال ثورة الشعب المصري وشجعت البلطجه لضرب حركة هذا الشعب.

واضاف رئيس مجلس الشوري الاسلامي ان كل محاولات الاداره الاميركيه لابقاء الديكتاتور المخلوع حسني مبارك في سدة الحكم ولكن ثوره الشباب المصري حالت دون ذلك والاداره الاميركيه استسلمت الي الامر الواقع.

وتطرق علي لاريجاني الي الوضع الراهن في مصر قائلا ان الاداره الاميركية دعمت المجموعه العسكريه في مصر لايقاف حركة الشباب المصري علي هذا الحد وذلك من اجل الحفاظ علي امن الكيان الصهيوني .

كما ان الدول الاوروبية اتخذت نفس النهج الاميركي وقد شاهدنا ان المستشاره الالمانيه توجهت علي وجه السرعة الي الاراضي المحتله لاعطاء تطمينات الي قادة الكيان الصهيوني .

واشار رئيس مجلس الشوري الاسلامي الي موقف الجمهوريه الاسلاميه من ثوره الشباب في تونس ومصر قائلا ان ايران وقفت الي جانب الشعبين المصري والتونسي لان سياسة ايران مبنيه علي نصرة المظلومين والشعوب المضطهده وهذا ما رسمه موسس الجمهوريه الاسلاميه الامام الخميني " رض" و قائد الثوره الاسلاميه آيه الله السيد علي الخامنئي .

وشجب لاريجاني الاحداث الاخيره في طهران قائلا ان بعض الاطراف في ايران دعت الشباب في ايران لاجراء مظاهرات دعما للشعبين المصري والتونسي ولكنهم يهدفون في الحقيقيه الي اثارة الشغب والفوضي في البلاد حيث ان الشارع الايراني اعلن يوم الحادي عشر من فبراير يوم ذكري انتصار الثوره بكل قوه دعمه المطلق لثورة الشباب في تونس ومصر.

هذا وترافقت تصريحات رئيس مجلس الشوري الاسلامي بهتافات نواب المجلس اذ اطلقوا شعارات ضد مير حسين موسوي و مهدي كروبي ومحمد خاتمي .