رمز الخبر: ۲۹۰۶
تأريخ النشر: 13:01 - 23 February 2008
واوضح لاريجاني ان محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اكد قبل اصداره تقريره الاخير انه يتعرض لضغوط غربية وعربية للتأثير على تقريره، وانه شدد على عدم رضوخه لهذه الضغوط وانه يؤدي واجبه فقط.
اكد ممثل قائد الثورة الاسلامية في مجلس الامن القومي ان البرادعي وقبل اصداره التقرير الاخير كان خاضعا لضغوط غربية وعربية.

وقال علي لاريجاني في حوار خاص اجراه مراسل وكالة مهر للانباء "لقد اتفقنا على خطة العمل الزمنية (خطة الشفافية) على الاجابة على كل المسائل المطروحة حسب جدول زمني"، مضيفا انه من حسن الحظ "تقدمنا خطوة خطوة وأجبنا على الكثير من هذه المسائل وبقي بعضها، وحصل البرادعي على نتائج جيدة".

واوضح لاريجاني ان محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اكد قبل اصداره تقريره الاخير انه يتعرض لضغوط غربية وعربية للتأثير على تقريره، وانه شدد على عدم رضوخه لهذه الضغوط وانه يؤدي واجبه فقط.

واضاف انه من الملفت وقبل اصدار التقرير تعجلت بعض وسائل الاعلام الغربية واستبقت التقرير مثيرة ضجة اعلامية بهذا الشأن، مشيرا الى ان هذه الضجة التي يثيرها الامريكيون حول تقرير البرادعي وكذلك مساعي استصدار قرار ثالث ضد ايران، بانها غير مقبولة من قبل طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويعتبر نوعا من عرقلة اداء البرادعي.

وتابع "لقد اتفقنا منذ البداية وفي اطار خطة الشفافية التي وقعناها مع البرادعي، ان يكون اساس عملنا هو حل القضايا العالقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وليس من المقرر ان نجيب ونرد الى الابد على سوء التعامل الامريكي تجاه الملف النووي".

واعتبر الضغوط الغربية على البرادعي بانها ليست شيئا مستغربا بل هي ناجمة من ارتباكهم لان الغربيين لم يكونوا يتوقعون ان يسير هذا الموضوع لصالح ايران من خلال اقتراحها خطة الشفافية والتي اثبتت ان اغلب مزاعمهم واهية ومتهورة، مشيرا الى انه فيما يصدر البرادعي تقريرا ايجابيا نوعا ما حول ايران، فان مجلس الامن يكشر عن انيابه ويهدد بعقوبات جديدة ضد طهران تحت ذريعة عدم تطبيق ايران للقرارات الدولية.

وتساءل: ماذا كان المبرر للقرارات الاولى ضد ايران؟ الم يكن بذريعة ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير قادرة على التعامل مع الملف النووي الايراني؟ ولكن الان حيث تتعاون طهران مع الوكالة واعادت لها مكانتها الضائعة فاي ذريعة تبقى للضغط على الجمهورية الاسلامية الايرانية؟ لذلك فالامر "يصبح سالبا بانتفاء الموضوع".

وشدد الامين السابق للمجلس الاعلى للامن القومي على ان اصرار مجموعة 5+1 على اصدار قرار ثالث ضد ايران، في مثل هذه الحالة انما يسقط القناع عن وجوههم الحقيقية امام الشعب الايراني ويزيده صمودا وتمسكا بحقوقه ومن المتوقع ان يرد عليهم من خلال مشاركته الواسعة في الانتخابات التشريعية.