رمز الخبر: ۲۹۲۹
تأريخ النشر: 17:05 - 24 February 2008
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي "لقد أثبتنا ان الحق معنا, وكنا نقول منذ البداية اننا لانريد استخدام الطاقة النووية لأغراض عسكرية وأنشطتنا سلمية بحتة".
أكد رئيس مجلس الشوري الإسلامي غلام علي حداد عادل أن أي عمل يقوم به مجلس الأمن الدولي تحت ضغط امريكي بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير, يعتبر عمل غير مبرر.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الدكتور حداد عادل صرح اليوم الاحد للصحفيين ردا على سؤال حول تقرير مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الأخير عن الانشطة النووية المدنية الايرانية, واصفا هذا التقرير بانه انتصار كبير للشعب الايراني.

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي "لقد أثبتنا ان الحق معنا, وكنا نقول منذ البداية اننا لانريد استخدام الطاقة النووية لأغراض عسكرية وأنشطتنا سلمية بحتة".

وأضاف, ان تقارير البرادعي وخاصة تقريره الأخير يمثل اعترافا بحق الشعب والحكومة في ايران, مؤكدا ان هذا التقرير يدلل على ان الضغوط التي تمارسها امريكا ومن ساروا على أثرها مثل حكومتي بريطانيا وفرنسا لاتتعدى كونها ذرائع.

ولفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان ايران حققت حاليا ثلاث انتصارات على الصعيد العالمي, النصر الاول هو امتلاكها للتقنية النووية المدنية بحيازتها تقنية نووية محلية هامة للغاية, والنصر الثاني هو على الصعيد القانوني حيث أجابت ايران على كافة تساؤلات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونالت تأييدها ولم يثبت وجود أي انحراف, والنصر الثالث في مجال العمل المنطقي حيث ان أي إنسان حر و منصف في العالم عندما يستمع الى تقرير البرادعي ويقرأ تقرير الاستخبارات الامريكية ويرى رغبة الامريكيين بمواصلة الضغوط يعطي من الناحية المنطقية الحق الى ايران.

وأشار الدكتور حداد عادل الى الانتخابات التشريعية القادمة في الرابع عشر من مارس آذار القادم, مؤكدا ان الشعب الايراني وكما شارك في مسيرات الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية, سيرد على الضغوط الامريكية غير المنطقية في الموضوع النووي عبر مشاركته الواسعة في الانتخابات التشريعية القادمة.