رمز الخبر: ۲۹۵۲
تأريخ النشر: 18:54 - 25 February 2008
وتجمع المتظاهرون عند محور صلاح الدين في رفح جنوبا الى بيت حانون شمالا، لمسافة خمسين کيلومترا.
انطلقت التظاهرة السلمية التي دعت اليها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، احتجاجا على حصار سلطات الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة منذ مطلع العام الماضي.

وبدا آلاف الفلسطينيين تشکيل اطول سلسلة بشرية في القطاع، بمشاركة 40 الف طالب فلسطيني انضمت اليهم شخصيات سياسية وحزبية.

وتجمع المتظاهرون عند محور صلاح الدين في رفح جنوبا الى بيت حانون شمالا، لمسافة خمسين کيلومترا.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بالحصار ومطالبة بانهائه، وتحمل عبارات مثل "ارفعوا عنا الحصار" و "لا لحصار غزة" و "اين حکام العرب والمسلمين, اغيثوا غزة".

وعلى هامش المسيرة، حذر المتحدث باسم "حماس" مشير المصري، كيان الاحتلال الاسرائيلي من عمليات جديدة ضد كيانه إذا ما استمر في فرض الحصار على قطاع غزة.

من جهتها، وضعت قوات الاحتلال بحالة تأهب على الحدود الشمالية للقطاع.

في هذه الاثناء، اصيب عدد من المستوطنين الاسرائيليين بصواريخ اطلقها المقاومون الفلسطينيون على مستوطنة سديروت شمال قطاع غزة، ومنطقة النقب الغربي جنوبي فلسطين المحتلة.

وقد اعلنت كل من کتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وکتائب شهداء الاقصى المحسوبة على حرکة فتح مسؤوليتهما عن قصف المستوطنة ومنطقة النقب.

واعلن الفصيلان في بيان مشترك، أن العملية تأتي في اطار الرد الطبيعي على الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وكان 4 مقاومين فلسطينيين استشهدوا، واصيب 4 آخرون جراء اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، آخرهم الشهيد مدحت عواد من لجان المقاومة الشعبية شرق مدينة رفح جنوبي القطاع.

واوضحت مصادر طبية فلسطينية أنه عثر على جثة عواد صباح اليوم في محيط مطار غزة، حيث كان الاحتلال قد توغل مساء امس، وقد تُرك ينزف خلال ساعات الليل.

سبق ذلك استشهاد 3 مقاومين من حركة حماس، اثنان منهم بقصف جوي اسرائيلي شرق مدينة خان يونس، والثالث شرق مدينة غزة.

العالم/