رمز الخبر: ۳۰۰۹۹
تأريخ النشر: 10:20 - 24 April 2011
عصرايران - وكالات - طالب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الحكومة المصرية باتخاذ «خطوة شجاعة» من أجل إعادة العلاقات بين البلدين، لافتاً إلى أن طهران أعلنت استعدادها لاستئناف العلاقات المقطوعة منذ ثلاثة عقود.

وأعرب صالحي الذي تحدث أمس أمام ندوة لرؤساء البعثات الديبلوماسية الإيرانية العاملة في المنطقة، عن ثقته باتخاذ السلطات المصرية إجراءات لإعادة هذه العلاقات استناداً إلى الجهود المبذولة في هذا الشأن. ورأى أن «المسؤولين المصريين يعرفون كيف يواجهون الضغوط التي تمارس عليهم في هذا الشأن، ومصر تمتلك مكانة خاصة في المنطقة والعالم».

واعتبر أن «مصر وإيران ركنان من أركان العالم الإسلامي، والتعاون بينهما يساهم في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة». وقال إن السياسة الخارجية الإيرانية «تؤكد ضرورة احترام استقلال وسيادة جميع الدول، وتدافع عن رغبات الشعوب في هذه المنطقة من دون أن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى».

وطالب دول المنطقة، خصوصاً الدول الخليجية، بـ «انتهاج سياسة حكيمة ومنطقية تستند إلى العقلانية والتجارب السابقة في التعاطي مع مصالح الشعوب التي قد تسكت عن حقوقها، لكنها لا تتنازل عن المطالبة بهذه الحقوق والوصول إلى أهدافها».

وأكد احترام إيران «وحدة واستقلال وحاكمية البحرين وحقوق شعب البحرين التي تقرها الشرعية الدولية»، داعياً الحكومة البحرينية إلى «الاستجابة لمطالب الشعب وحلّ الأزمة المفتعلة التي وجدت في البحرين»، معتبراً أن «تدخل قوات درع الجزيرة لا يمكن تبريره». وأشار إلى أن «اتفاق درع الجزيرة ينص على الدفاع ضد الاعتداء الخارجي»، منتقداً «صمت المحافل الدولية التي تدعم التدخل العسكري لإسقاط النظام في بلد، وتدعم النظام في بلد آخر».