رمز الخبر: ۳۰۱۱۲
تأريخ النشر: 13:10 - 24 April 2011
عصرايران - أكد المفكر والناشط التونسي حسين التريكي وجود رغبة مشتركة لدى شعبي تونس ومصر بإقامة علاقات حسنة مع الشعب الإيراني محذرا من محاولات الكيان الصهيوني لتغيير مسار الحركات الشعبية في المنطقة.

وأوضح التريكي في تصريح لوكالة مهر للأنباء ان الحركات الشعبية في المنطقة علاوة على إطاحتها بالحكومات المرتبطة بالغرب فإنها ستؤدي الى تغير في موقف المواجهة ضد الكيان الصهيوني لاسيما بعد أن فقد هذا الكيان اكبر صديق له في المنطقة وهو نظام حسني مبارك لذا فالكيان الصهيوني في الوقت الراهن يشعر بالخطر.

وحذر التريكي من محاولات الكيان الصهيوني لتغيير مسار الحركات الشعبية في المنطقة لافتا الى انه نصح الشباب التونسي في أول تصريح صحفي له بعد عودته الى تونس, بأن يراقبوا التدخل الاجنبي وخاصة التحركات الصهيونية لحرف الثورة.

ورأى التريكي أن الصهاينة يعملون على إثارة الخلافات بين المسلمين عبر طرح قضايا مثل سنة وشيعة لأنهم يدركون بأن وحدة المسلمين تعني هزيمتهم المؤكدة كما أن لديهم خوف شديد من حزب الله اللبناني, ولذا فإن الكيان الصهيوني لديه خطط لتفتيت وحدة المسلمين.

وعن العلاقات الأقليمية المستقبلية لدول مصر وتونس, أوضح المفكر التونسي ان حكومتي البلدين الحاليتين مؤقتتان معربا عن أمله أن تسفر الانتخابات المقبلة عن حكومات تنتهج سياسات تلبي مطالب شعوبها الثورية.

وأكد وجود رغبة مشتركة لدى شعبي تونس ومصر لإقامة علاقات حسنة مع الشعب الإيراني متفائلا بالأجواء الودية الحالية بين ايران ومصر وخاصة بعد التصريحات الاخيرة للمسؤولين المصريين.