رمز الخبر: ۳۰۱۳۳
تأريخ النشر: 10:51 - 25 April 2011
عصرايران - وكالات - دعا عضو اللجنة البرلمانية لشؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية اسماعيل كوثري، السلطات البحرينية الى «تقديم وثائق تثبت ادعاءاتها بتدخل ايران في الشؤون الداخلية للبحرين الى منظمة الأمم المتحدة».

واتهم الولايات المتحدة بالوقوف وراء ارسال قوات سعودية واماراتية الى البحرين «لقمع الشعب»، مؤكدا «ان قادة البحرين الذين يتهمون ايران يحاولون صرف أذهان الرأي العام العالمي عن الانتفاضات العظيمة الحاصلة في المنطقة».

وفي الاطار نفسه، اعتبر حميد رضا ترقي، مساعد الأمين العام لحزب «المؤتلفة الاسلامي» في الشؤون الدولية، وهو اكبر فصيل في تيار اليمين التقليدي، ما يجري في البحرين بانه «سيفضي الى حصول عمليات استشهادية»، داعيا «القادة في البحرين والسعودية الى الاستجابة لمطاليب الشعب البحريني».

من ناحية اخرى تحدث ترقي عن الاوضاع الجارية في سورية، مؤكدا «أن هذا البلد يقف في الخط الامامي لجبهة المقاومة الاسلامية ضد كيان الاحتلال الصهيوني، وان ما يجري فيه حاليا انما هو من تخطيط الصهاينة وتيار 14 آذار (الذي يتزعمه رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان سعد الحريري)»، مؤكدا «أن الهدف من زعزعة الامن والاستقرار في ربوع سورية هو اشعال فتيل الفوضى والاضطرابات لإلحاق الضرر بجبهة المقاومة، والعمل على الحؤول دون تنفيذ الرئيس السوري (بشار الاسد) اصلاحاته التي تؤدي الى تغلبه على المشاكل الداخلية».

الى ذلك، قال رئيس البرلمان علي لاريجاني «ان الاجراءات الاميركية والصهيونية ليس لها اي تأثير في المنطقة».

واضاف امام ملتقى لقوى الامن الداخلي «ان الثورات الاصيلة والشعبية الاخيرة ستغير الظروف الاقليمية وان هذه الثورات امر مبارك لجميع ابناء المنطقة»، لافتا الى «ان الاحداث في المنطقة عميقة الى حد بحيث ان الاميركيين ليس في وسعهم ان يغيروا الظروف وعليهم ان يقبلوا ديموقراطية الشعوب التي تريد ان تقرر مصيرها بنفسها».

وفند صحة الاتهامات الموجهة لبلاده بانها تدافع عن الشيعة مقابل السنة، قائلا: «ليس هناك أي قضية تحت عنوان الشيعة والسنة، ونحن كما دافعنا عن الشعبين المصري والتونسي فاننا ندافع ايضا عن الشعبين البحريني واليمني، لاننا مسلمون ويجب علينا ان ندافع عن المسلمين».

في غضون ذلك، أعلن القائد العام لقوات النخبة اللواء محمد علي جعفري «أن القطع البحرية الهجومية هي أحدث اسلحة قوات الحرس الثوري في الحروب غير المتكافئة»، موضحا «ان قوات الحرس الثوري استطاعت توليد قطع بحرية صغيرة هجومية لمواجهة الحرب غير المتكافئة، من خصوصياتها صغر حجمها وقدرتها على المناورة والسرعة في الحركة».

على صعيد آخر (رويترز)، أفاد موقع «سهام نيوز» على الانترنت، بان فاطمة، زوجة مهدي كروبي، أحد قادة المعارضة الذين فرضت عليهم السلطات الاقامة الجبرية منذ فبراير، «سمح لها بالخروج من المنزل بعد 71 يوما من الاقامة الجبرية لتلقي العلاج».