رمز الخبر: ۳۰۲۳۰
تأريخ النشر: 09:37 - 30 April 2011
اعلن محمود ساجادي سفير ايران لدى موسكو ان السلطات الايرانية لا تعتبر الاضطرابات في سورية بانها شاملة لان عدد المشاركين فيها، حسب معلومات طهران، لا يتجاوز نسبة 4%.

وقال ساجادي في مؤتمر صحفي بموسكو يوم الجمعة 29 ابريل/نيسان: "تبين من المعلومات التي تلقيناها من الاجهزة المختصة ان نسبة من 3 الى 4 بالمئة من سكان سورية يشاركون في المظاهرات. لذلك فاننا لا نعتبرها اضطرابات شعبية عارمة"، واضاف "يعني لا يوجد اي مقارنة مع الاحتجاجات في تونس ومصر".

وحسب الجانب الايراني، فان مسؤولية تنظيم الاحتجاجات في سورية تقع على اسرائيل والولايات المتحدة التي تسعى الى زعزعة الوضع في هذا البلد.

واوضح ساجادي ان "سورية تقع عند الخطوط الاولى للجبهة ضد عدوانية اسرائيل. لذلك فان الولايات المتحدة واسرائيل يحاولان منذ سنوات عدة زعزعة الوضع في سورية وصولا حتى تقسيم هذه الدولة". وتابع "يرى المعلقون الايرانيون ان الاغلبية العظمى من هذه الاحتجاجات اثارها الجانب الاسرائيلي".

كما عبر الدبلوماسي الايراني عن ثقته بأن السلطات السورية ستتمكن من السيطرة على الوضع في البلاد. وقال حول العلاقات مع مصر "ان الموقف المبدئي لايران مبني على انشاء علاقات جيدة مع جميع دول العالم. وللاسف فان السيد حسني مبارك كان يصادق الولايات المتحدة واسرائيل لذلك فانه لم يكن مهتما بانشاء علاقات قريبة مع ايران. بينما اعربت الحكومة المصرية الجديدة عن اهتمامها بالتقرب من ايران وسنشد على يد الصداقة التي مدوها لنا".

وبالتطرق الى الاوضاع في ليبيا نوه محمود ساجادي ان ايران تشعر بالقلق لما يحصل في هذه البلد، وشدد على ان تصرفات الائتلاف الغربي في ليبيا يعتبر تدخلا مباشرا في الشؤون الداخلية لدولة اخرى وانه يخالف قرارات الامم المتحدة الخاصة بليبيا.