رمز الخبر: ۳۰۵۶
تأريخ النشر: 12:30 - 03 March 2008
وصرح احمدي نجاد خلال اللقاء انه خلال السنوات الخمسين الماضية بذلت الكثير من المساعي المغرضة للمساس بالعلاقات الاخوية بين البلدين الا انها لم تفلح، وقد فشلت في هذا المجال الدكتاتوريات السابقة في ايران والعراق.
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الشعبين الايراني والعراقي جارين عريقين ومتحدين واخوين، مصرحا ان الاحداث لا تزعزع الاخوة بين الشعبين.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء الموفد الى العراق، ان الدكتور محمود احمدي نجاد استقبل في محل اقامته ببغداد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، حيث تناولت المحادثات بين الجانبين مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما فيها تعيين الحدود واحياء العلائم الحدودية المندثرة، وموضوع الزوار من البلدين للعتبات المقدسة، والمحادثات الايرانية الامريكية حول العراق، وقمة منظمة المؤتمر الاسلامي.

وصرح احمدي نجاد خلال اللقاء انه خلال السنوات الخمسين الماضية بذلت الكثير من المساعي المغرضة للمساس بالعلاقات الاخوية بين البلدين الا انها لم تفلح، وقد فشلت في هذا المجال الدكتاتوريات السابقة في ايران والعراق.

ودعا الرئيس احمدي نجاد الى الاستفادة القصوى من الامكانات المتاحة من اجل تنمية العلاقات وتوطيد الاواصر وبذل كل من الطرفين العون للطرف الاخر، مصرحا ان علينا ان نقف جنبا الى جنب في الجمعيات العامة الدولية من اجل ان لا يضيع اي حق لاي من شعبينا.

ورأى الدكتور احمدي نجاد ان الدبلوماسية الصحيحة قائمة على مبدئين: معرفة البيئة السياسية ورسم الاهداف الصحيحة، لافتا الى ان القوى الكبرى آيلة الى الزوال ولم تعد اجراءاتها مؤثرة في العالم اليوم فلا يمكنها ان تقدم آليات للخروج من المأزق التي تورطت فيه، لذلك هي تعتمد على القوة فقط.