رمز الخبر: ۳۰۷۴
تأريخ النشر: 08:39 - 04 March 2008
وتشير استطلاعات الراي لدى الديموقراطيين الى تقدم طفيف لباراك اوباما في ولاية تکساس بينما تتقدم هيلاري کلينتون في ولاية اوهايو.
تجري اليوم الثلاثاء في اربع ولايات اميركية الانتخابات التمهيدية لدى الحزبين الجمهوري والديمقراطي لاختيار مرشحيهما الى السباق الرئاسي.

وتشير استطلاعات الراي لدى الديموقراطيين الى تقدم طفيف لباراك اوباما في ولاية تکساس بينما تتقدم هيلاري کلينتون في ولاية اوهايو.

وتقدم اوباما على منافسته بعد تحقيقه احد عشر فوزا متتاليا منذ الثلاثاء الکبير.

وفي الجانب الجمهوري يبدو الوضع محسوما لمصلحة جون ماکين بحسب استطلاعات الراي، ليکون المرشح الرسمي للحزب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على حساب منافسه مايك هوكابي.

وفي سياق المنافسة بين كلينتون واوباما اتهمت المرشحة الديموقراطية منافسها باعتماد خطاب مزدوج حول اتفاق التبادل الحر بين دول اميرکا الشمالية, مشيرة الى انه ينتقد الاتفاق علنا بينما قام احد مستشاريه سرا بطمأنة کندا حول الموضوع.

وبدأ الجدل حول هذه القضية عندما نشرت وسائل اعلام کندية معلومات مفادها ان اتصالا حصل بين الاستاذ الجامعي اوستان غولسبي, احد ابرز مستشاري اوباما الاقتصاديين, ودبلوماسيين کنديين قام خلاله الاول بطمأنة الدبلوماسيين حول نية اوباما الابقاء على اتفاق التبادل الحر في اميرکا الشمالية, وذلک رغم انتقادات المرشح الديموقراطي العلنية للاتفاق.

وقالت کلينتون في مؤتمر صحافي "لا اعتقد انه من المقبول ان ياتي الى اوهايو ويلقي خطابات تنتقد الاتفاق (...) ثم نکتشف ان ابرز مستشار لديه ذهب للقاء حکومة اجنبية وقال لها: لا تولي الامر اهتماما, انه مجرد خطاب سياسي".

ويشمل الاتفاق الاقتصادي کندا والمکسيک والولايات المتحدة , وقد صادق عليه الکونغرس الاميرکي خلال عهد الرئيس الاميرکي بيل کلينتون في 1994. وهو موضع انتقاد من الطبقات الفقيرة في اوهايو, وبالتالي موضع انتقاد من المرشحين مع اقتراب الانتخابات التمهيدية الثلاثاء.

ووعد کل من کلينتون واوباما خلال المناظرة التلفزيونية بينهما الخميس باعادة درس الاتفاق.

ورد متحدث باسم اوباما, بيل بورتون, على هيلاري کلينتون بالقول ان "السيدة کلينتون تعرف تماما انها لا تقول الحقيقة, وان تشويه وقائع بديهية يشکل جزءا من الاستراتيجية المعلنة لفريقها والهادفة الى استخدام کل ما يقع تحت ايديهم ضد السيد اوباما في الايام الاخيرة من الحملة".

وقال فريق اوباما ان غولسبي التقى فعلا مسؤولين کنديين, انما في اطار جامعي بحت لا علاقة له بالحملة الانتخابية, وان اي شيء مما قد يکون قاله لن يؤثر على موقف اوباما حول الاتفاق.

العالم/