رمز الخبر: ۳۰۷۴۶
تأريخ النشر: 15:09 - 14 July 2011
أعلن الجيش الباكستاني ان رئيس جهاز الاستخبارات الباكستاني توجه الى العاصمة الأميركية واشنطن أمس، لإجراء محادثات لم يتم الإعداد لها مسبقا بعد أيام من تعليق الولايات المتحدة ثلث المساعدات العسكرية بسبب تزايد التوترات بين البلدين.. في حين يبدأ الرئيس آصف علي زرداري اليوم زيارة الى طهران.

وبينما ذكرت وكالة «مهر» للانباء شبه الرسمية انه لم يكشف عن اسباب زيارة الرئيس الباكستاني الى ايران ولكن من المتوقع ان يبحث زرداري مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد آخر المستجدات في المنطقه وأحداث الشرق الاوسط.. لم تكشف السلطات الباكستانية عن تفاصيل زيارة اللفتنانت جنرال احمد شجاع باشا إلى واشنطن، لكنها تأتي في وقت يتعرض فيه جهاز الاستخبارات للضغط لقطع العلاقات مع المتشددين حتى من رعتهم لسنين طويلة في أفغانستان والهند.

وبدأت العلاقات بين قطاعي الاستخبارات في البلدين تتدنى منذ يناير الماضي بعد أن قتل متعاقد في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) اثنين من الباكستانيين وجرى تعليق العمليات المشتركة ضد المتشددين عقب ذلك الحادث.وفي مايو الماضي تسبب قتل زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في عملية سرية قامت بها قوات أميركية خاصة في إحداث المزيد من الأضرار بالعلاقات، ورأت باكستان العملية انتهاكا لسيادتها.

وقال الجيش في بيان من سطر واحد إن باشا سيتوجه الى واشنطن «لتنسيق شؤون استخباراتية». وخفضت باكستان عدد المدربين العسكريين الاميركيين بصورة كبيرة ممن يسمح لهم بدخول البلاد ووضعت أيضا شروطا واضحة لأنشطة المخابرات الاميركية في البلاد، وذلك كرد فعل على الغارة التي قتل فيها بن لادن. وأعلنت واشنطن ردا على ذلك حجب 800 مليون دولار وهو ما يوازي ثلث ملياري دولار من المساعدات الأمنية في مؤشر على الاستياء من خفض عدد المدربين الاميركيين.