رمز الخبر: ۳۰۹۱۵
تأريخ النشر: 10:12 - 10 September 2011
(كونا) - أعلنت فرنسا أن ايران أخطأت في فهم بيان الرئيس نيكولا ساركوزي الخاص بمخاطر شن هجمات وقائية ضد منشاتها النووية مشيرة الى أن طهران حاولت صرف الانتباه عن القضية الأساسية وهي عدم انصياعها للقانون الدولي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بيرنارد فاليرو "اعتقد انه من المهم التركيز على الأساسيات لاسيما المخاوف المشتركة لكافة أعضاء المجتمع الدولي والخاصة بالبرنامج النووي الايراني ما يمثل عدم احترام للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأضاف انه من الضروري التركيز على المعلومات المثيرة للقلق التي أوردها تقرير وكالة الطاقة الذرية في الثاني من سبتمبر الجاري حول الاشتباه في احتواء البرنامج النووي الايراني مكونات عسكرية.
ولفت فاليرو الى النداءات العديدة التي وجهت لايران على مدى العامين الماضيين للعودة الى مفاوضات تتسم بالجدية.
وبين "ان الرئيس كان في غاية الوضوح فيما عبر عنه حول الملف الايراني" موجها حسبما قال "النصح للايرانيين لاعادة قراءة ما قاله الرئيس" مشددا على ضرورة التركيز على "المواضيع الحقيقة".

وكان ساركوزي قد أبلغ دبلوماسيين فرنسيين في ال31 من أغسطس الماضي بأن رفض ايران للدخول في حوار مع المجتمع الدولي يمكن أن يؤدي الى استهداف منشاتها النووية وهو ما ترغب فرنسا في تجنبه بأي ثمن.

وفي كلمته امام المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين لم يحدد ساركوزي الدول التي ربما تسعى لتنفيذ مثل هذا الهجوم ضد ايران لكنه أوضح أن "طموحات ايران العسكرية النووية والصاروخية تشكل تهديدا متناميا يمكن ان يؤدي الى ضربة وقائية للمنشات الايرانية الامر الذي سيؤدي الى ازمة كبيرة لا ترغب فرنسا فيها بتاتا".

وأبلغت ايران الأمم المتحدة بأنها سترد على أي هجوم يستهدفها فيما وصف بأنه رد على تصريحات الرئيس الفرنسي.