رمز الخبر: ۳۱۰۳۳
تأريخ النشر: 16:21 - 11 October 2011
واشار العميد بحري سياري الى تواجد قوات سلاح البحر الايراني في المياه الحرة في المنطقة والمحيط الهندي وقال ان سلاح البحر، يعد سلاحا استراتيجيا ويجب ان يكون قادرا على التواجد في البحار الحرة ويدعم سياسات الدولة.
عصر ايران – توجهت المدمرة الايرانية "جماران" لانجاز اول مهمة دولية لها وذلك في اطار المجموعة البحرية السادسة عشرة لتامين السفن التجارية الايرانية في خليج عدن.

وقد توجهت المجموعة السادسة عشرة للقطع البحرية للجيش الايراني يوم الاحد 9 تشرين الاول/ اكتوبر الى خليج عدن، انطلاقا من المنطقة الاولى لسلاح البحر بالجيش الى خليج عدن وذلك خلال مراسم حضرها قائد سلاح البحر بالجيش الايراني العميد بحري حبيب الله سياري وقائد اسطول جنوب شرق البلاد العميد اشكان وقادة سلاح البحر بالجيش. وتضم هذه المجموعة مدمرة جماران وفرقاطة "بندر عباس".

واشار العميد بحري سياري الى تواجد قوات سلاح البحر الايراني في المياه الحرة في المنطقة والمحيط الهندي وقال ان سلاح البحر، يعد سلاحا استراتيجيا ويجب ان يكون قادرا على التواجد في البحار الحرة ويدعم سياسات الدولة.

وقال ان التواجد في مياه شمال المحيط الهندي مهم لان هناك الان 20 الى 25 دولة في العالم تتواجد في هذه المنطقة لتوفير مصالحها.

وشدد على ضرورة اظهار قوة البلاد في البحار قائلا ان تواجد مدمرة تابعة لسلاح البحر الايراني في شمال المحيط الهندي وعرض المحيطات، يتم رصدها ومراقبتها من قبل جميع مدمرات العالم، يعد امرا مهما بحد ذاته، وان هؤلاء وكنتيجة لهذا الرصد والمراقبة سيدركون حجم القدرات البحرية والعلمية والصناعية للبلاد.

واعتبر قائد سلاح البحر بالجيش، مدمرة جماران بانها مشروع وطني مائة بالمائة مضيفا ان خبيرا اجنبيا واحدا حتى لم يشارك في تصميم وتصنيع هذه المدمرة.

واكد ان مدمرة "جماران" ليس تضاهي المدمرات الحديثة من حيث السرعة فحسب بل تملك القدرة الكبيرة على المناورة والبقاء في ظروف جوية قاسية في البحار.

وتعتبر مدمرة "جماران" اول نموذج للسفن البحرية من طراز "موج" المصنعة ايرانيا والمزودة بالصواريخ الموجهة بحر – بحر وبحر – جو وقاذفات الطوربيدات والمدفعية وادوات الملاحة الالكترونية الحديثة وامكانات الحرب الالكترونية.

ويبلغ طول هذه المدمرة 94 مترا وطاقتها 1420 طنا وسرعتها 30 عقدة بحرية وقادرة على نقل 140 جنديا بحريا ونقل طائرة عمودية وتزويدها بالوقود. وتم تصميم وتصنيع هذه السفينة في ايران من خلال التعاون مع جامعات البلاد.