رمز الخبر: ۳۱۰۷۷
تأريخ النشر: 09:49 - 30 October 2011
(رويترز) - نفى مصدر بوزارة النفط الايرانية يوم السبت تقريرا بأن مشتري النفط الهنود بدأوا سداد ثمن مشترياتهم من الخام عن طريق بنك في روسيا كطريقة لمواجهة صعوبات في التحويلات المصرفية الدولية من جراء العقوبات.

كانت وكالة مهر للانباء الايرانية شبه الرسمية قالت يوم الجمعة ان المستوردين في الهند التي تعد ثاني أكبر مستهلك للنفط الايراني بعد الصين يقومون بسداد الديون المتعلقة بمشتريات الخام من خلال بنك جازبروم.

وقال المصدر "لم يذكر أي شيء يتعلق بهذا ... لم يذكر أي اسم ولا حتى جازبروم أو أي بنك اخر على وجه التحديد. هذه التقارير الاخبارية غير صحيحة."

كانت ديون العملاء الهنود قد تراكمت لتصل الى نحو خمسة مليارات دولار في النصف الاول من العام حين ألغى بنك الاحتياطي الهندي نظام سداد ظل معمولا به لفترة طويلة وذلك تحت ضغط من واشنطن التي تحاول عزل الاقتصاد الايراني.

ومنذ ذلك الوقت يسدد المشترون الهنود المستحقات من خلال بنك خلق التركي المملوك للدولة ولكن قد تتعرض هذه القناة لخطر التوقف اذا مارست واشنطن مزيدا من الضغوط على أنقرة لاغلاقها.

وقال محسن قمصري نائب رئيس شركة النفط الوطنية الايرانية في التقرير الصادر عن مهر ان طهران "توصلت لاتفاقات جديدة لتلقي الاموال لقاء صادرات ايران من النفط" لكنه لم يحدد أي بنك أو دولة يشملها ذلك.

وقال "لدى بنك ايران المركزي طرق ووسائل مختلفة ومتعددة للحصول على الاموال لقاء بيع النفط الى الهند ... وفي الوقت الراهن لا يوجد دين هندي متراكم متعلق بالنفط مستحق لايران."

وصرح مصدر هندي بصناعة النفط أنه جرت محادثات بشأن سداد ثمن النفط الايراني من خلال بنك جازبروم ولكن لم تفتح أي شركة هندية بعد أي حساب هناك وهم مستمرون في السداد من خلال بنك خلق.

وصرح المصدر الايراني لرويترز قائلا "تجري متابعة تلقي الاموال الخاصة بالنفط من خلال وسائل مختلفة كما كان الامر دائما."

وتعد ايران ثاني أكبر مورد للنفط للهند بعد السعودية وذلك باجمالي صادرات يبلغ نحو 12 مليار دولار في العام وبما يفي بحوالي 12 بالمئة من احتياجات الهند من واردات الخام.